تحسين الأوضاع الأمنية في مقديشو أولى مهام رئيس الوزراء الجديد

يعاني سكّان مقديشو من تدهور أمني يتمثل في ارتفاع معدّل ارتكاب الأعمال الإجرامية كالقتل والاغتصاب واختطاف الأولاد وسرقتهم ونهب الأموال وسلبها تحت تهديد السلاح.

وقد تتابعت دعوات الشعب المطالبة بتحسين الأوضاع الأمنية في المدينة غير أن هذه الدعوات لم تجد آذانا صاغية.

واعتقادا منه بأهمية تحقيق استقرار أمني في مقديشو، التقى المهندس محمد حسين روبلي رئيس الوزراء الجديد بقادة الجيش الصومالي والمؤسسات الأمنية التابعة لإدارة إقليم بنادر بحثا عن خطة لتفعيل أمن العاصمة مقديشو، واستكمال ما تبقى من إعادة تنظيم الجيش الصومالي وتصدّي هجمات حركة الشباب.

ونصّ بيان صحفي أصدر مكتب رئيس الوزراء بأنّ “رئيس الوزراء يولي اهتماما كبيرا في تحقيق استقرار أمني لكافة أرجاء البلاد، وتعزيز العلاقات بين المؤسسات الأمنية الفيدرالية والإقليمية“.

وحثّ السيد روبلي الضباط على أداء واجباتهم تجاه الحفاظ على الأمن العام وتسهيل حركة المواطنين مع تعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة مقديشو.

الجدير بالذكر أن حكومة تصريف الأعمال قد عطّلت خارطة الأمن والعدالة التي كانت تُتبع ملف الأمن لمكتب رئيس الوزراء السابق حسن علي خيري، وهذه الخارطة ساهمت في تحقيق تقدّم ملموس بشأن الأوضاع الأمنية في البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى