إثيوبيا والولايات المتحدّة الأمريكية .. مرحلة جديدة من التعاون في الحرب ضدّ حركة الشباب

ذكر بيان صادر من السفارة الأمريكية في إثيوبيا بأن الولايات المتحدّة الأمريكية قدّمت دعما عسكريا إلى إثيوبيا لاستخدامه في عملياتها ضد حركة الشباب في الصومال.

وأشار بيان السفارة أيضا إلى أن الدعم يشمل مساعدات وتدريبات عسكرية يتلقاها الجيش الإثيوبي لرفع قدراته الدفاعية لصدّ هجمات حركة الشباب الخطيرة.

ويساهم هذا الدّعم العسكري الأمريكي المباشر لإثيوبيا في تطوير مجالاتها الأمنية والاقتصادية وحربها على ما يوصف بالإرهاب.

وتتمثّل المساعدات العسكرية المقدّمة إلى إثيوبيا في سيارات الإسعاف، وحافلات نقل المؤن والجنود، وغير ذلك من عتاد عسكري.

وتهدف الولايات المتّحدة الأمريكية من خلال هذا الدعم إلى رفع قدرات قوات الدفاع الإثيوبية التي يعمل جزء منها ضمن قوات البعثة الإفريقية في الصومال ويرتدون شاراتها، كما أن هناك عدد آخر من القوات الإثيوبية ليس واضحا دورهم في الصومال ويأتمرون بامرة وزارة الدفاع!

كما أن الولايات المتحدة الأمريكية قد خططت هذا الدعم العسكري لاستخدامه في جهود إرساء قواعد الأمن والسلام في منطقة القرن الأفريقي.

ويرى خبراء عسكريون أن الخطوة الأمريكية ليست بالأمر الجديد، حيث كان من المعلوم أن أمريكا كانت تقدّم دعما مباشرا وغير مباشر لدول جوار الصومال وخاصة إثيوبيا التي تدخلت في 2006م بقواتها إلى مقديشو بدعوى مساندة الحكومة الفيدرالية الانتقالية الصومالية المنبثقة عن مؤتمر إمبكاتي في كينيا عام 2004م، والتي خاضت حربا ضدّ المحاكم الإسلامية الصومالية.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى