كيف نجا قائد الجيش من محاولة الاغتيال؟

 تعرض موكب قائد الجيش الصومالي اللواء أذوا يوسف راغي ، أمس الإثنين، لهجوم نفذه انتحاري كان يقود سيارة مفخخة في شارع ترابونكا.

ووفق شهود عيان جاء الهجوم بعد دقائق من مغادرة  موكب اللواء يوسف راغي  من مبنى وزارة الدفاع ، ووصوله إلى شارع ترابونكا المزدحم ، حيث حاول الانتحاري الذي كان يقود سيارة راعية الدفع من طراز تويوتا هايلوكس- سيرف ضرب سيارته بسيارة قائد الجيش، لكن حراسه بادروا باطلاق النار على الانتحاري بعد أن رفض الانصياع للأوامر   ، ثم فجر نفسه وذلك بحسب  الرواية الحكومية. 

وقال العقيد عبد الغني علي المتحدث باسم الجيش إن الجنرال يوسف راغي في تصريح صحفي كان في موكب قرب المستشفى العسكري في منطقة هدن وسط العاصمة مقديشو عندما وقع الانفجار. وقال ”فتح حرس القائد النار على سيارة الانتحاري الملغومة لدى محاولتها مسرعة الاصطدام بالموكب. قُتل الانتحاري بالرصاص وانفجرت سيارته الملغومة. نجا القائد وحراسه دون إصابات“. 

وأوضح اللواء أودوا  راغي يوسف  في تصريح للصحفين أن  هدف الهجوم  كان لإغتياله ، لكن حراسه فشلوا الهجوم وقتلوا الانتحاري. 

أثار الحدث تساؤلات حول الوضع الأمني في المدينة التي كانت تشهد في الآونة الاخيرة تحسنا ملحوظا،  وما يحمله من دلالات ورسائل، وكيف تمكن مقاتلو تنظيم الشباب من الوصول إلى رأس الجيش. كما يعيد الحدث إلى الواجهة جدل  قديم جديد حول وجود جهات تصطاد في المياه العكرة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى