أفريقيا والأديان.. كيف دخل الإسلام إلى الصومال وتنزانيا؟

دخل معظم الصوماليين الإسلام طواعية وخاصة أن البحارة الصوماليين القاطنين فى شبه الجزيرة العربية اعتنقوا الإسلام نتيجة تعاملهم مع التجار العرب المسلمين، أما بقية الشعب الصومالي عرف عن الإسلام من خلال المعلمين الصوماليين المسلمين الذين عملوا على نشر تعاليمه إلى أن تحولت الصومال لمدن إسلامية.

كانت مقديشيو أكثر المدن التى شهدت انتشارا للإسلام لذلك عرفت باسم “مدينة الإسلام”، ليس ذلك وفقط ولكنه أيضا أصبحت عاصمة الذهب فى منطقة شرق أفريقيا لفترة طويلة من الزمن.

الصومال تحده جيبوتى من الشمال الغربي، وكينيا من الجنوب الغربي، وخليج عدن من الشمال والمحيط الهندي من الشرق وإثيوبيا من الغرب، كما أنها تقع فى منطقة القرن الأفريقي فى شرق أفريقيا.

أما الدولة الأفريقية الأخرى التى دخلها الإسلام هى تنزانيا التى تقع فى شرق وسط أفريقيا وتجمعها حدود مع كينيا وأوغندا من الشمال ورواندا وبورندى والكونغو الديمقراطية من الغرب وزامبيا وملاوى وموزمبيق من الجنوب، أما حدودها الشرقية تقع على المحيط الهندى.

وصل الإسلام إلى تنزانيا نتيجة سيطرة السلطان العماني سعيد بن سلطان آل سعيد على الشريط الساحلى وذلك فى عام ١٨٤٠، حيث حول زنجبار إلى مركز لتجارة الحقيقي عند العرب، فكان مايقرب من ٩٠ فى المائة من سكان زنجبار عبيد ولكن هذا الوضع لم يستمر طويلا وأعلنت زنجبار رفضها لهذا المسير واستطاعت التخلص من الاستعباد.

المصدر- صدى البلد

زر الذهاب إلى الأعلى