كيف تمكن عبد الرشيد “جنن” الهرب من محبسه في مقديشو ؟

قالت الشرطة الصوماليه في 28 يناير الماضي إن وزير الأمن في جوبالاند  عبد الرشيد “جنن” تمكن الهرب من زنزانته وإنها تقوم التحريات المطلوبة لإلقاء القبض عليه دون إدلاء مزيد من التفاصيل حول ملابسات الحادثة.

وفي الاطار افادت مصادر بانتشار قوات على معابر مدينة مقديشو وإلغاء جميع الرحلات الجوية إلى مناطق جوبالاند للحيولة دون خروج الوزير  من مقديشو.

 وبعد أيام، تداولت وسائل إعلام محلية نباء وصول عبد الرشيد “جنن” إلى مدينة كسمايو ومن ثم سفره إلى نيروبي، كما نشرت صورا له مع مسؤولين في حكومة جوبالاند وقيادات عسكرين في بلدة حواء باقليم جذو غرب البلاد .

 وفي أول تصريح علني،  تحدث عبد الرشيد “جنن” في مقابلة مع إذاعة بي بي سي قسم الصومال، أمس الجمعة ملابسات اعتقاله  وقصة هروبه من السجن.

أوضخ “جنن” أنه كان مسجونا في منازل مدنية بشمال العاصمة مقديشو، مشيرا إلى إلقاء القبض عليه وهو في مطار مقديشو على أيدي عناصر بزي قوات الشرطة تحت قيادة ضباط يرتدون ملابس مدنية ومن ثم اقتادوه إلى منزل عرف فيما بعده أنه كان بحي هرواي شمال العاصمة مقديشو.

 وأضاف  ثم نقلوني قبل أيام قليلة من هروبي إلى منزل في مديرية شبس وسط العاصمة.

أرجع “جنن”  أسباب اعتقاله إلى الخلافات بين الحكومة الاتحادية وإدارة جوبالاند  رغم نفي الحكومة ، مشيرا إلى طلب منها حول تسليم قوات أمنية في اقليم جذو قوامها 1000 جندي إلى الحكومة الاتحادية مقابل الإفراج عنه وذكر أنه رد الطلب بالرفض.

 ولفت أن  مسؤولين في الحكومة الاتحادية ساهموا في عملية تهريبه من محبسه ونقله إلى مدينة كسمايو عبر سفينة صغيرة قاطعا مسافة 1000 كلم للوصول إلى المدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى