جوبالاند قلقة على مصير وزير أمنها المعتقل في مقديشو منذ أكثر من 5 شهور

أعربت ولاية جوبالاند عن قلقها العميق إزاء حالة ومصير وزير الأمن في الولاية  عبد الرشيد حسن عبد النور المعتقل لدى الحكومة الاتحادية، خصوصا بعد ظهور نبأ هروبه من مكان احتجازه، بحسب بيان صادر عن رئاسة ولاية جوبالاند ليلة الثلاثاء.

وحملّ البيان الحكومة الصومالية المسؤولية الكاملة عن سلامة وزير الأمن في ولاية جوبالاند.

وقال البيان نذكر الشعب الصومالي والمجتمع الدولي إن الحكومة الفيدرالية ستتحمل مسؤولية أي أذى قد يلحق بالوزير، موضحا  عما تعرض له من إجراءات تعسفية خلال الشهور الماضية.

وحذرت البيان من تدعيات استمرار احتجاز وزير  الأمن في ولاية جوبالاند، مشيرا إلى أنه سيساهم في تعقيد العلاقة بين الحكومة الاتحادية والولاية المتأزمة أصلا.

 وطالب  السلطات الأمنية في مقديشو بالأفصاح فورا عن معلومات بشأن مكان الوزير وهل هو حي أم ميت. 

أعلنت نائبة القائد العام للشرطة الصومالية العميدة زكية حسين مساء الثلاثاء في تغريدة على صفحتها عن هروب وزير الأمن في ولاية جنوبا لاند المحتجز في مقديشو منذ أكثر من 5 أشهر عبد الرشيد حسن عبد النور دون ذكر مزيد من التفاصيل.

زر الذهاب إلى الأعلى