الرئيس فرماجو يوافق على جلب عائلات مقاتلي داعش السويديين من أصول صومالية إلى بلادهم

حاول مقاتلو داعش السويديون من أصول صومالية والمتواجدين مع عائلاتهم في مخيم الهول في سوريا، إجلائهم إلى الصومال، فيما وافق الرئيس الصومالي على دعوات أقارب هؤلاء بجلب النساء والاطفال منهم إلى الصومال.

 ووفقًا للسلطات الكردية، والتي تدير المخيم شمال شرق سوريا، فإنه يوجد ما بين 30 و 40 شخصًا من أصول صومالية ، أي حوالي نصف النساء والأطفال السويديين المحتجزين الآن في معسكرات لأنصار داعش.

وعلى الرغم من أن النساء والأطفال لم يولدوا في الصومال ، إلا أن السفير الصومالي لدى الاتحاد الأوروبي، علي سعيد فقيه، أكد أن حكومة بلاده وافقت على خطة لمحاولة الجمع بين النساء والأطفال” السويديين الصوماليين” وكذلك صوماليين من جنسيات دول أوروبية أخرى.

وقال  فقيه “إذا لم يكن هناك أحد يريدهم ولم يقبل الأوروبيون إعادتهم ، فقد قرر الرئيس الصومالي أن يتم اختيار النساء والأطفال الذين يريدون العودة إلى الصومال”.

لكن من غير المؤكد، أن تكون الصومال قادرة حقًا على تنفيذ عملية الإجلاء، حيث اعترف السفير بأنها عملية معقدة للغاية ، مشيراَ إلى وجوب استشارة كل من السويد وسلطات الحكم الذاتي الكردية في سوريا، وأكد أنه لم يحصل على رد بهذا الشأن من ستوكهولم.

بالإضافة إلى ذلك ، فإن الوضع الأمني السيئ في الصومال يجعل العملية صعبة وقد تأخذ المزيد من الوقت.

وكان موقف الحكومة السويدية بهذا الخصوص واضحاً، إذ أنها رأت إمكانية نقل الأيتام والأطفال  السويديين من المعسكرات في سوريا إلى السويد، على أن يذهب المقاتلون البالغون مع داعش إلى بلدانهم الأصلية.

المصدر- الكوميس

زر الذهاب إلى الأعلى