قلق أممي بشأن التطورات في ولاية جلمدغ

أبدى المجتمع الدولي قلقه بشأن التطورات السياسية  ومسار العملية الإنتخابية في ولاية جلمدغ وسط البلاد.

جاء ذلك في بيان صحفي  صادر عن مكتب الأمم المتحدة في مقديشو. 

وقال البيان إن المجتمع الدولي يشعر بقلق إزاء التطورات  التي ظهرت خلال المرحلة الأخيرة من الجهود المستمرة لشهور بهدف تشكيل إدارة موحدة ومستقرة في ولاية جلمدغ عبر عملية  المصالحة والإنتخابات.

وأوضح البيان أهمية ضمان مشاركة الجميع في عملية انتخابية تحظى تأييدا واسعا وتجنيب المنطقة من الوقوع في خطر عدم الإستقرار والعنف، مؤكدا على ضرورة اتباع نهج شامل يتم صياغته من خلال الحوار والمرونة من قبل  جميع الأطراف.

ورحب البيان بالجهود الكبيرة المبذولة خلال الشهور السبعة الماضية  التي حققت التوصل إلى اتفاقات بشأن اختيار أعضاء البرلمان، مشيدا بإستعداد سكان الولاية للتسوية والعمل من أجل تحقيق مصالح أكبر لولاية جلمدغ. 

دعا المجتمع الدولي في بيانه جميع الأطراف إلى الاستمرار في المشاركة لحل الخلافات عبر الحوار وحتى وإن لزم الأمر وقتا أطول، ولتحقيق  الهدف الأسمى المتمثل في الحصول على جلمدغ موحدة ومستقرة، والإبتعاد عن الشروع في خيارات بديلة، حاثا جميع الأطراف السياسية، برلمان ولاية جلمدغ، المرشحين للرئاسة، تنظيم أهل السنة والجماعة، ممثلي الحكومة الإتحادية وجميع الشركاء على إتباع نهج شامل وشفاف.

كما دعا  المجتمع الدولي جميع الأطراف إلى اتخاذ الخطوات المتبقية من العملية الانتخابية ، واستمرار في إظهار روح التسوية التي أسفرت عن التقدم المحرز حتى الآن ، من أجل تحقيق الإستفادة الكاملة من إمكانات جلمدغ لصالح شعبها.

   

زر الذهاب إلى الأعلى