مكبرات الصوت في مساجد مقديشو  تتحول إلى وسيلة ازعاج للجيران 

تشكو أهالي عدد من أحياء مدينة  مقديشو الفوضى الموجودة في مساجد المدينة وتتداخل مكبرات الأصوات فيها، حيث يتم رفع الأذان والإقامة ونقل الصلوات والدروس والمحاضرات  في تلك المساجد عبر مكبرات خارجية   يتم تشغيلها بمستوى غير طبيعي وخارج عن المألوف ما يتسبب في تشويش الجيران ، وإيذاء المرضى وكبار السن ، وعدم تمكن أصحاب المنازل من  تجاذب أطراف الحديث مع أهلهم وذويهم بشكل اعتيادي وقضاء ساعات ممتعة مع ضيوفهم وحتى يصعب أحيانا الاتصال مع أقاربهم في الخارح بحيث لا يمكن سماع بعضهم البعض بصورة فصيحة جراء ارتفاع الأصوات القادمة من المساجد المصدعة للرؤوس .

ومما يعقد الأمور أيضا تقارب المساجد  بعضهم البعض ورفع الأذان فيها في وقت واحد عبر مكبرات تخرق حاجز الهدوء في الحي وتحولها  إلى  أجواء صاخبة نتيجة تداخل أصوات الموذنيين والأئمة وتدخل سكانها في حالة طوارئ يتمنون انهاءها في اسرع وقت ممكن من خلال اجراءات حكومية عاجلة تضمن حرية أداء الواجب  الديني في المساجد وتراعي في نفس الوقت حقوق الجيران.

قد يقول البعض أن تلك الشكاوى ليست معتبرة  ولا أساس لها في الدين ويأتون بمبررات واهية ناسين أو متناسين قول الله تعالى ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا) وقوله صلى الله عليه وسلم (كلكم يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض في القراءة) وقال عليه الصلاة والسلام  ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء  وأدلة شرعية أخرى مليئة في بطون الكتب الدينية.

زر الذهاب إلى الأعلى