الشيخ أمل داعية له اسهامات دعوية ولكن!

العلماء ورثة الأنبياء ،وأعلام الهدى ونجوم الدجى..هم أهل الخير والفلاح، والحق أحق أن يتبع .فلا أقرب بعيدهم ولا أبعد قريبهم  من جهة الحركات والجماعات ، ولا أفضل جواهرهم  من جهة الأنساب والأقاليم أو البلدات، فهم شعلة مشتركة وقناديل وهاجة.

-فضيلة الشيخ Soomow حفظه الله ورعاه ،  فهو مجهول عندي ، ولا اعرف معتقداته ومبادئه ، ولكن يبدو أنه من الصوفية  الشافعية، والقادرية الشهيرة ، أصحاب المنارات الشامخة،  ورجال الفلسفة  الغامضة ، والمؤلفات النورانية والفتوحات الربانية ،والفيوضات الروحانية .فكر جماعته  “الوسطية”والأعتدال مدهبا ومنهاجا وسنة ومهيعا. ولانزكي على الله “أحد” من البشر

-أما فضلية الشيخ محمد عبد أملUmal.  غفرالله أوزاره وحومته في الدارين، فهو شخصية مشهروة ،داعية معروفة ، له إسهامات دعوية ، وجهود فردية ، ونشاطات إرشادية، كما سجل مئات من الأشرطة الدينية، كالمحاضرات”العلمية” والندوات  “السنوية” والدروس المستفادة أي  “كتب مسجلة”  كالتفسير والحديث ، واللغة والتاريخ والسير ، والفقه  والفتاوى ،فعرفته فكره المشهور المبني “بالتكفير والتقسيم” فهو ممن غرس  الفكر التكفيري والتفسيق والتبديع في أو ساط المجتمع الصومالي وإن بدون قصد –حتى كفر قبيلة هرتي بأسرها دون نظر ،  أيام عبد الله يوسف  وذلك بشريطه المشهور”Harti Gaalow” .

وله فتاوى غريبة، كأكل لحوم الضباع في الصومال “السرحان”ومنها موقفه  المعروف أيام التدخل العسكري الإثيوبي الى الصومال ٢٠٠٦م  بإستعانة قوات السلام  الى اعادة  هيكلية الحكومة الصومالية  ففكر الشيخ بعض أعضاء حكومة  العقيد عبد الله يوسف أحمد علنا، ولم يراجع مواقفه الصارمة.

فكان فضيلته مع المحاكم الإسلامية في أيامهم ٢٠٠٦م، والحركة الجهادية في الصومال  عموما ، والدنب يرجع لمن غرس المسامير  أولا.  ولانزكي على الله “أحد” من البشر.

وعلى الشعب الصومالي “المنكوب” الحضور بهذه المحاضرة ، لكي ينهلوا نفعها في مناهلها، ودررها العلمية في مواردها ، لأن العلم واجب على كل مسلم ومسلمة،و الشيخ في عهد “معمر” فيرى الحيقيقة كنهها ان شاء الله.

وعلى الحكومة الصومالية “مراقبة  أفعال “شعبها المنكوب ” تجاه العلماء والفقهاء ،ثم مراقبة  العلماء والدعاة ورواد الحركات الإسلامية بإسم الدعوة “النجدية”  أو الصحوة الراشدة حسب زعمهم ،حتى لا يختلط السقيم  والسليم.

محمود على آدم هوري

محمود علي آدم هوري

بقلم محمود علي آدم هوري: باحث صومالي وشاعر معاصر، ومحاضر بجامعة ماخر كلية الشريعة والدر اسات الإسلامية ، له أبحاث علمية في مجال الأدب الصومالي والعربي وقد طبع بعضا منها وأخرى مخطوطة.
زر الذهاب إلى الأعلى