الحكومة وتنظيم أهل السنة والجماعة يتوصلان الي اتفاق لإنهاء القتال في المناطق الوسطى

توصلت الحكومة الاتحادية مع تنظيم أهل السنة والجماعة الي اتفاق لإنهاء القتال الدائر في مدينة غوري عيل وسط البلاد. 

واعلن وزير الدفاع الصومالي عبد القادر شيخ علي ديني الذي يزور حاليا مدينة غوري عيل بانه جرى الاتفاق على وقف اطلاق النار وانهاء الخلافات بالطرق السلمية، مشددا على أهمية حل الخلافات مع تنظيم أهل السنة الجماعة بالطرق السلمية.

وعبروزير الدفاع عن سعادته بما تم الاتفاق عليه، مشيدا بالدور الكبير الذي لعبه شيوخ العشائر من اجل التوصل الي هذا الإتفاق.

واضاف الوزير ان هذا الاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو عودة الأمن والاستقرار الي المنطقة وايجاد حلول  للقضايا الأخرى، موصيا جميع الأطراف الي تنفيذ ما تم الاتفاق عليه. 

وينص الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار وسحب الميلشيات من الخطوط الأمامية خلال ٤ أيام ووقف كل الأعمال العدائية بالاضافة الي السماح بعودة النازحين الي ديارهم.

كما تم الاتفاق على بدء مفاوضات مباشرة خلال ١٠ أيام ابتداء من ٥. مارس الجاري

ومن جانبه اكد ممثل تنظيم اهل السنة والجماعة شيخ محمد شاكر على التزامهم بما تم الاتفاق عليه وتنفيذ جميع مقررات الحوار، داعيا جميع الإطراف الي ابداء حسن النية وتقديم تنازلات بهدف التوصل الي حل نهائي للمشكلة.

شهدت مدينة غوري عيل التي تبعد على مدينة طوسمريب عاصمة اقليم جلجذود ٥٠ كلم معارك عنيفة بين قوات تابعة للحكومة الصومالية ومليشيات تنظيم أهل السنة والجماعة ما ادى الي مقتل وجرح عشرات من سكان المدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى