مسئول إثيوبى: لن نصعد الاشتباك الحدودى مع إريتريا

قال مسؤول إثيوبي يوم الثلاثاء إن كلا من إثيوبيا وإريتريا تكبدت خسائر خلال الاشتباكات التي وقعت في مطلع هذا الأسبوع في منطقة حدودية لكن أديس أبابا من جانبها لن تصعد الموقف.

واتهم كل من البلدين الغريمين في منطقة القرن الأفريقي الآخر بالتسبب في بدء الاشتباكات التي وقعت بطول منطقة في وسط حدودهما المتنازع عليها يوم الأحد الماضي لتسلط الضوء على استمرار الخلاف على حدود لم تحسم وتسببت في اشتعال حرب بين عامي 1998 و2000.

واستقلت إريتريا عن إثيوبيا عام 1991 بعد حرب استقلال دامت ثلاثة عقود. وقتل نحو 70 ألف شخص في الحرب الحدودية التي اتسع نطاقها بعد ذلك بسبع سنوات فقط.

وقالت وزارة الإعلام الإريترية في بيان يوم الثلاثاء إن قوات إثيوبية “تكبدت خسائر فادحة” بعد أن شنت هجوما على جبهة تسورونا المركزية بطول الحدود المشتركة بين البلدين.

وقال جيتاتشو رضا المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية إن كلا من الطرفين مني بخسائر لكن الجنود الإريتريين “أطلقوا الرصاصة الأولى” التي تسببت في إشعال الموقف.

وأضاف في مؤتمر صحفي “إريتريا بادرت بإطلاق النار.. لكنهم لم يتوقعوا ردا كهذا من جانبنا. نأمل أن يدفعهم حجم الضرر الذي تكبدوه للتفكير مليا”.

وتابع “نحن قادرون على خوض حرب شاملة ضد إريتريا لكن هذا ببساطة ليس خيارنا. لهذا السبب سحبنا قواتنا فور أن حققت أهدافها”.

وتسورونا بلدة إلى الجنوب من العاصمة أسمرة وهي قريبة من الحدود مع إثيوبيا. وشهدت المنطقة قتالا كثيفا خلال الحرب الحدودية بين البلدين قبل 16 عاما.

المصدر: رويترز

زر الذهاب إلى الأعلى