لجنة الإنقاذ الدولية تحذر من تداعيات موجة الجفاف في الصومال

حذرت لجنة الإنقاذ الدولية من تداعيات موجة الجفاف التى تتعرض لها الصومال، واصفة الظروف التى تمر بها الصومال حاليا بأنها “أسوأ” من الظروف التى تعرضت لها خلال عامى 2016 و2017.

وأوضحت اللجنة، في بيان لها، أن موجة الجفاف الحالية بالصومال نجمت عن عدم هطول أمطار خلال الفترة ما بين شهري أبريل ويونيو الماضيين، وأن البلاد تعاني من عدم هطول أمطار بالمعدل المعتاد للموسم الثانى على التوالى، وذلك على الرغم من أنها مازالت تتعافى من آثار موجة الجفاف السابقة.

وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يعاني حوالى مليون طفل من سوء التغذية في الصومال بحلول نهاية العام الحالي، إلى جانب 175 ألف طفل سيعانون من نقص حاد فى التغذية دون ظهور أى فرص لدعمهم من الخارج.

وقال ريتشارد كروزيرز مدير مكتب اللجنة في الصومال “إن الظروف التى نشهدها حاليا أسوأ مما شهدناه خلال عام 2017.. والضرر قد وقع بالفعل فى الوقت الذى يتعافى فيه السكان من آثار الجفاف الذي تعرضت له الصومال منذ عامين”.

وأوضح أن أعداد المشردين يعادل ضعف من عانوا من الجفاف خلال عام 2017، حيث يزيد عدد المشردين على 2.6 مليون مشرد، مشددا على ضرورة تكثيف المجتمع الدولى لجهوده لإعداد برامج الدعم المناسبة حتى يمكن تجنب حدوث كارثة إنسانية كبرى في الصومال.

زر الذهاب إلى الأعلى