ستنطلق غدا الإثنين في العاصمة المصرية القاهرة فعليات ورشة عمل حول تعزيز العلاقة التجارية بين الصومال وجمهورية مصر العربية بعنون “الاستثمارات، الخدمات البنكية والتبادل التجارى بين مصر والصومال”.
ويشارك في الورشة التي تنظمها وزارة الاستثمار والتعاون الدولي المصرية الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ومسؤولون صوماليون وعدد من رجال أعمال.
ووفقا للاتحاد سيتم خلال الورشة استعراض نتائج الزيارة الأخيرة لنائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية المصري إلى الصومال والتي تعكس الوضع الحالي.
كما سيتم استعراض أوجه التعاون في مجال الاستثمار و في مجال التبادل التجاري وكذاعرض الخدمات البنكية التي سيوفرها بنك مصر عند إفتتاح مقره في مقديشو.
أنشئ الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية عام 1940 بقرار مجلس الوزراء المصري ويعمل كمؤسسة تقوم بدور داعم ومكمل للمؤسسات المصرية في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بصفته الممثل الرسمي لكافة منظمات الأعمال المصرية .
والجدير بالإشارة إلى أن قطاع البنوك یعد من قطاعات التعاون الواعدة بين الصومال ومصر، وجرى عام 2017 الاتفاق المبدئي على تدشین برامج تدریبیة للمصرفیین الصومالیین سواء عبر البنوك الوطنیة المصریة «الأهلى، مصر، والقاهرة» أو بالتعاون مع المعهد المصرفى المصري.
وبحسب المسؤولين المصريين، تعتبر الصومال من الدول الأفريقية التى تتوفر لديها سيولة دولارية جيدة، وهذا الأمر يدفع البنوك المصرية نحو الاستفادة من هذه الفرص، بهدف تنمية العلاقة التجارية بين البلدين. وفي المقابل تهتم البنوك الصومالية الاستفادة من خبرات قطاع المصرفي المصري لتعزيز قدرتها على بناء قطاع مصري قوي.
