المدرسة المهنية للخدمات الصحية التركية في مقديشو

احتفلت المدرسة المهنية للخدمات الصحية، التابعة لجامعة العلوم الصحية التركية، الخميس، بتخريج أول دفعة للأطباء الصوماليين، بالعاصمة مقديشو.

وشارك في الاحتفالية مسؤولون حكوميون يتقدمهم وزيرة الصحة الصومالية فوزية أبيكر، والسفير التركي لدى الصومال محمد يلماز، ومدير جامعة العلوم الصحية التركية جودت أردول، إلى جانب رؤساء الجامعات المحلية.

وقالت “أبيكر”، خلال المناسبة “أوجه الشكر للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس جامعة العلوم الصحية في إسطنبول، لتمكينهم من افتتاح هذه المدرسة، التي تساهم في رفع القدرات الطبية في البلاد”.

وأشارت إلى أن “الصومال تأتي في مقدمة الدول التي تحظى بالدعم التركي، وهذا واضح على أرض الواقع نظرا لما أنجزته تركيا من مشاريع في شتى المجالات”.

وهنأت الوزيرة الصومالية، جميع الطلاب الذين تخرجوا من المدرسة بعد مسيرة تعليمية استمرت ثلاثة أعوام.

من جانبه، رحب السفير التركي، بجميع المشاركين في حفل تخرج أول دفعة للمدرسة منذ تأسيسها بمقديشو في 2015.

وذكر يلماز، أن هؤلاء الأطباء سوف يعملون في مستشفى أردوغان، والمستشفيات المحلية لعلاج أشقائهم الصوماليين.

وأضاف أن نقطة التحول في العلاقات الأخوية بين تركيا والصومال بدأت بالزيارة التي أجراها الرئيس التركي عام 2011، من أجل الوقوف إلى جانب الشعب الصومالي، الذي كان يواجه أزمة إنسانية صعبة.

وحسب مدير المدرسة جوك تورك ديلي غوز، فإن الدفعة الأولى التي تخرجت من المدرسة تتكون من 42 طالبا، موزعين على ثلاث تخصصات؛ الطب الحيوي، والطب الإشعاعي، والتخدير، إلى جانب 14 طالبا يدرسون في تركيا لإكمال تخصصاتهم.

وأشار المدير إلى أن المدرسة استمرت لمدة ثلاثة أعوام؛ سنة في اللغة التركية، وسنتين في الدراسة.

من جهته، قال رئيس جامعة العلوم الصحية جودت أردول، إن افتتاح المدرسة، التي تعد الأولى من نوعها خارج البلاد، جاءت بتعليمات من الرئيس أردوغان، واليوم نحتفل بأول دفعة من خريجيها.

وأضاف رئيس الجامعة “نأمل أن تساهم هذه الكوكبة من الكوادر الطبية في سد الاحتياجات الطبية للصوماليين”

المصدر:yenisafak

زر الذهاب إلى الأعلى