“أفريكوم” لـصحيفة”الاتحاد”: رصدنا 300 “داعشي” في الصومال

قالت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا «أفريكوم» لـ«الاتحاد»: إن حركة «شباب المجاهدين»، وتنظيم «داعش» الإرهابيين في الصومال، يشكلان تهديداً للسلام والأمن بها، مشددة على أن الشعب الصومالي يرفض تلك الأيديولوجية المتطرفة. وأشارت إلى أن هذه المنظمات المتطرفة تستهدف الأميركيين والأشخاص من الدول الأوروبية، فضلاً عن نشرهم أيديولوجية متطرفة في المنطقة، وتنفيذهم لهجمات مسلحة لا معنى لها ضد المدنيين تهدد الشركاء في شرق أفريقيا. 

وأضافت أن تلك التنظيمات المسلحة تمنع الوصول إلى المناطق الخاضعة لسيطرتهم، مما يعرقل وصول المساعدات الإنسانية، أو تقديم الخدمات الحكومية لسكانها، وأوضحت أن الشعب الصومالي يرفض وحشية تلك الحركات المتطرفة التي تُسبب تكلفة إنسانية باهظة. والقيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (USAFRICOM) مسؤولة عن العمليات العسكرية الأميركية في 53 دولة أفريقية وتأسست في 2007 وبدأت القيادة الأفريقية نشاطها رسميا في 2008.

وأوضحت «أفريكوم» أن المكاسب الأمنية التي حققتها بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (AMISOM) وقوات الأمن الصومالية مهدت الطريق للتقدم السياسي خلال السنوات القليلة الماضية، وأشارت إلى أنه من الضروري أن تواصل قوات الأمن الضغط على حركة الشباب المتطرفة لتهيئة الظروف لمزيد من التنمية السياسية والاقتصادية. وأكدت أن الصومال هو مفتاح البيئة الأمنية في شرق أفريقيا، واستقراره مستقبلاً يعزز من المصالح الأميركية في المنطقة، وتتم مزامنة الإجراءات الأميركية مع ولاية بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (AMISOM) للحد من التهديدات ودعم الاستقرار والمصالحة وبناء السلام.

وتابعت أن الدولة النهائية المرغوبة في شرق أفريقيا هي تلك التي لا تستطيع فيها المنظمات الإرهابية زعزعة استقرار الصومال أو استقرار جيرانها، ولا تهدد مصالح الحلفاء الأميركيين والدوليين في المنطقة، لاسيما أنها البيئة المناسبة لتقدم التنمية الاقتصادية والحكومية.

وبشأن أعداد المتطرفين في الصومال، أوضحت أنه اعتباراً من أبريل الماضي، تبين وجود ما بين 150 إلى 300 من مقاتلي «داعش» في الصومال، القادرين منهم على شن هجمات غير متكافئة على نطاق صغير في البلاد.

المصدر- الإتحاد

زر الذهاب إلى الأعلى