أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن 137 ألف شخص أجبروا هذا العام على الفرار من ديارهم بسبب الجفاف والصراع.
وقالت المفوضية في تقرير لها إن عام 2019 يشهد اتجاها مأساويا حيث ينزح المئات جراء الصراعات والجفاف، ميشرة إلى فرار 51.000 شخص في شهر مارس وحده من أصل 2.6 مليون شخص مشردين حالياً داخل الصومال.
وأضاف التقرير أن جميع الاقاليم الصومالية تتعرض لأزمات مختلفة، من بينها الفيضانات، وانعدام الأمن، ونقص سبل العيش ، وأمور أخرى، الأمر الذي يجبر الآلاف من الأسر على مغادرة منازلهم.
وأوضح التفرير أن الجفاف كان الأسوأ في مناطق صوماللاند وبونت لاند ومدغ وغلغدود في حين لا يزال الصراع مستمرا في منطقتي شبيلي الوسطى وشبيلي السفلى، كما أن عمليات الإخلاء مشكلة مستمرة في مقديشو ومدن أخرى.
وقال التقرير إن الجفاف تسبب في ارتفاع أسعار المياه النظيفة في المناطق المتضررة في أرض الصومال، حيث ازدادت بنسبة تصل إلى 25 في المائة ، وهو ما لا تستطيع كثير من الأسر الضعيفة تحمل أعبائه.
