“المصري اليوم ” تجري حوارا مع وزير الخارجية الصومالي

أعرب وزير خارجية الصومال، أحمد عيسى عوض، عن شكر وتقدير بلاده لمواقف مصر الدعمة للصومال فى المحافل الدولية.

 وكشف عوض في حوار مع صحيفة المصري اليوم عن توقيع الصومال مع مصر مؤخرا على مذكرات تفاهم فى مجالات عدة مثل الصحة، والتعليم، والجمارك، والزراعة، والثروة الحيوانية، والثروة السمكية، والتجارة.

 وقال  وزير الخارجية  إن الدول العربية دائما ما تدعم بلاده، مشيدا بمطالبات الجامعة العربية، دول العالم، بإسقاط ديون بلاده ودعم الأمن والاستقرار فيها، مشيدا بالعلاقات المصرية الصومالية.

وإليكم نص الحوار:

■ بداية كيف تقيّم القمة العربية الحالية؟

– القمة العربية الحالية تعقد فى ظروف استثنائية بالفعل، سواء على مستوى مواجهة الاحتلال الإسرائيلى بقرار ضم الجولان، أو التصعيد فى القدس، إضافة بالطبع للأوضاع المتردية فى عدد من الدول العربية، ومن هنا تأتى أهمية هذه القمة.

كما تأتى القمة لبحث زيادة العمل العربى المشترك فى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، وتضافر الجهود بين الدول العربية والتشاور والتنسيق والارتقاء بالتعاون لمواجهة مختلف القضايا والأزمات وتهديدات أمن واستقرار المنطقة، وتعزيز التضامن العربى، والاستفادة من الإمكانيات الاقتصادية للدول العربية.

■ ما مدى رضاكم عن الدعم العربى للصومال؟

– العرب دائما ما يقفون معنا ويدعموننا بقوة، ومن المقرر أن تنظم الكويت قريبا مؤتمرا لدعم التعليم فى الصومال، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة «ألسكو»، ونظيرتها الإسلامية «إيسيسكو»، ونتوقع مزيدا من الدعم من باقى الدول العربية فى الفترة المقبلة.

■ إلى أين وصل ملف إعفاء الديون المترتبة على الصومال وتمكينه من الحصول على قروض ميسرة؟

– القمة العربية التنموية التى عقدت فى بيروت فى يناير الماضى، أقرت بندا خاصا بإسقاط ديون الدول العربية لدى الصومال، ونطالب بتفعيله، ونحن فى انتظار استجابة المجتمع الدولى للدعوة التى أطلقها أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بإسقاط الديون ودعمنا ماليا واقتصاديا.

■ كيف تقيّم العلاقات مع مصر؟

– علاقتنا مع مصر طيبة، ودائما ما تدعمنا فى المحافل الدولية، والصومال هى الدولة العربية الوحيدة التى لم تقطع علاقاتها بمصر عقب توقيعها اتفاقية كامب ديفيد، كما وقعت مصر والصومال مؤخرا مذكرات تفاهم فى مجالات عدة مثل الصحة، والتعليم، والجمارك، والزراعة، والثروة الحيوانية، والثروة السمكية، والتجارة، كما يجرى التفاوض حول عدة مذكرات تفاهم فى مجالات الجمارك والصناعة والثقافة والنقل البحرى. ولا تزال مصر هى القبلة الأولى لأهل الصومال للحصول على التعليم.

زر الذهاب إلى الأعلى