كيتنغ لمجلس الأمن: الصومال يواجه تحديات معقدة على المدى الطويل

مقديشو ( مركز مقديشو) قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مايكل كيتنغ في الصومال إن الصومال تواجه تحديات معقدة وعلى المدى الطويل، حيث دعا إلى تقديم دعم عملي وتشجيع سياسي للقيادة الصومالية على المستويين الاتحادي والولائي.

وأضاف كيتنغ  لقد تم تجنب أسوأ خطر المجاعة ولكن أثارها على سبل العيش ، ولا سيما النساء والأطفال والمجموعات المهمشة ، كان واسع النطاق، مؤكدا على ضرورة  أنتشال الصوماليين من  الحلقة المفرغة للصدمات المتكررة المتعلقة بالطقس.

وأشار كيتنغ إلى وجود مشكلة ملحة أخرى تواجه البلاد ، وهي المشكلة السياسية التي أصبحت معقدة بسبب العلاقات غير المحددة بين مختلف فروع الدولة.

وفي هذا السياق ، أشاد  بعلاقة العمل بين الرئيس فرماجو ورئيس الوزراء خيري وجهود  الحكومة الاتحادية في تحقيق انجازات اقتصادية وأمنية ملموسة للمواطنيين.

وكذلك سلط كيتنغ  الضوء على التقدم المحرز في إعداد وإصدار قوانين مهمة ، مثل قانون الاتصالات وقانون لجنة حقوق الإنسان ، لكنه أكد  على أهمية  استكمال المراجعة الدستورية لإجراء انتخابات ناجحة في الفترة 2020-2021.

أشار السيد كيتنغ في إحاطته الإعلامية إلى التحسن الأمني ​​في العاصمة مقديشو ، لكنه أضاف أن الجماعات الإرهابية التابعة لحركة الشباب لا تزال تشكل تهديدا قويا يجعل الحالة الأمنية العامة في الصومال متقلبة.

كما أكد على الحاجة الملحة إلى ضمان تمويل بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (AMISOM)  نظرا للدور المهم  الذي تضطلع في حماية التقدم المحرز في الصومال خلال السنوات الماضية  ، ولأن قوات الأمن الوطنية ليست مستعدة بعد لتحمل المسؤوليات الكاملة.

وأضاف السيد كيتنغ في الوقت نفسه أنه ينبغي أن يستمر الدعم لقوات الأمن الصومالية لتعزيز قدرتها.

وفي ختام إحاطته الإعلامية ، أبلغ أن الأمم المتحدة تعمل مع منظمة “الإيغاد ” والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وشركاء آخرين من أجل تعزيز القدرات المؤسسات المحلية لحل النزاعات وتسهيل الاتفاقات الموقعة بين الصوماليين.

زر الذهاب إلى الأعلى