مقديشو( مركز مقديشو) قال المجلس النرويجي للاجئين (NRC) إن عدد الذين أصبحوا بلا مأوى في الصومال قد ارتفع هذا العام وذلك بسبب التوسع الحضري.
وأكد المجلس في تقرير نشر يوم الثلاثاء أن الآلاف الذين فروا من الحروب والجفاف والفيضانات تم إجلاؤهم قسرا من منازل مؤقتة كانت لهم في المدن.
وأضاف التقرير أن أحد العوامل الرئيسية التي دفعت الناس للخروج من منازلهم هو مطالبة المطورين العقاريين بامتلاك أراضي ، دون سابق إنذار ، بسبب التمدد العمراني وخاصة في العاصمة مقديشو.
واشار التقرير أن أكثر من 200 ألف صومالي أو واحد من بين 60 من السكان طردوا قسرا من منازلهم في الفترة ما بين يناير ويوليو ، أي أكثر من ضعف العدد في نفس الفترة من العام الماضي.
وكشف التقرير إن معظم عمليات الإخلاء تتم دون اتباع الإجراءات القانونية المطلوبة ، بما في ذلك دون الإشعار المسبق ، داعيا الحكومة الصومالية إلى معالجة المشكلة من خلال تطوير سياسات امتلاك الأراضي وتوفير أراضي بديلة للأشخاص الذين أجبروا على ترك منازلهم.
وقد فر العديد من هؤلاء إلى المناطق الحضرية بعد أن تشردوا بسبب الكوارث الطبيعية والصراع في أجزاء أخرى من البلاد.
وقال التقرير إن السلطات الصومالية وملاك الأراضي قاموا بطرد الناس من الأراضي العامة والخاصة ، وخاصة في مقديشو التي تشهد طفرة في البناء.
