ادانات  للانفجارين اللذين استهدفا وزارة الداخلية 

مقديشو ( مركز مقديشو)  أدانت عدة دول ومؤسسات الانفجارين الإرهابيين اللذين استهدفا مبنى وزارة الداخلية في العاصمة مقديشو، يوم أمس السبت ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 14 شخصا وإصابة عدد آخرين.

وعبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين، للهجمات الإرهابية التي استهدفت وزارة الداخلية الصومالية.

وجدد المصدر التأكيد على وقوف المملكة وتضامنها مع جمهورية الصومال الفيدرالية ضد الإرهاب بكل أشكاله وصوره، مقدماً العزاء والمواساة لذوي الضحايا، ولحكومة وشعب جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيق، مع الأمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.

ومن جانبه دان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بشدة الهجوم الارهابي الذي تعرض لمقر وزارة الداخلية الصومالية في مقديشو .

وأعرب الدكتور العثيمين عن تعازيه الصادقة لعائلات الضحايا ولحكومة الصومال وشعبها ، مؤكداً تضامن منظمة التعاون الإسلامي الكامل مع السلطات الصومالية في كفاحها المتواصل ضد الإرهاب، داعياً الشركاء الدوليين للصومال وبلدان المنطقة إلى تقديم المزيد من الدعم للصومال وتعزيز الشراكة مع هذا البلد من أجل القضاء على الخطر الذي لا تزال تمثله حركة الشباب على السلام والأمن والاستقرار الإقليمي.

وكذلك أعرب الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية المصرية عن إدانته، العملية الإرهابية التي قامت بها مجموعة من العناصر الإرهابية بتفجير سيارة مفخخة بالقرب من القصر الرئاسي في الصومال.

وأكد الدكتور شوقي -في بيان له- أن سعي الجماعات الإرهابية الحثيث لإثارة القلق والاضطرابات داخل البلدان هو دليل على أن الغرض من أفعالهم الإجرامية ليس الصالح العام للناس، ولكن إشباع رغباتهم في سفك الدماء والتكالب على السلطة.

وتوجه المفتي  بخالص العزاء لأسر الضحايا، داعيًا الله أن يرحمهم ويسكنهم الفردوس الأعلى ويلهم أهلهم الصبر والسلوان.

في هذا الأثناء، ادان النائب مصطفى الجندي، رئيس التجمع البرلماني لدول شمال أفريقيا، والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الأفريقي هجوم وزارة الداخلية في مقديشو.

وقال الجندي، في بيان صحفي، مساء اليوم السبت، إن الجماعات الإرهابية تستهدف ضرب الاستقرار وإثارة القلق والاضطراب، ما يؤكد أن أفعالها الإجرامية ليست بهدف تحقيق صالح الناس، ولكن لإشباع رغباتهم في سفك الدماء والتكالب على السلطة.

وجدد الجندى مطالبته بتشكيل قوة عسكرية أفريقية مشتركة لمواجهة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله، داخل أفريقيا، معربا عن خالص العزاء لأسر الضحايا، متمنيًا أن يسكنهم الله فسيح جناته وأن يمن بالشفاء العاجل على جميع المصابين.

زر الذهاب إلى الأعلى