تصاعد الخلافات بين الحكومة الاتحادية وولاية جوبالاند حول تعيين قائد فرقة 43 من الجيش الاتحادي

مقديشو ( مركز مقديشو)  يتوقع أن تشهد اليوم السبت، مناسبة تسليم وتسلم قيادة فرقة 43 من الجيش الإتحادي بين القائد السابق  اللواء اسماعيل سحرديد والقائد الجديد اللواء  علي محمد محمود، في مدينة جربهاري غرب البلاد وسط خلافات حادة بين الحكومة الاتحادية وسلطات ولاية جوبالاند.

تأتي المناسبة بعد يوم من منع سلطات ولاية جوبالاند من دخول  قائد الفرقة 43 من الجيش الصومالي المعين اللواء علي  محمد محمود إلى مدينة كسمايو ليشهد حفل تسليم والتسلم كانت مقررة ان تحدث في مقر القيادة بالمدينة.

 صرح نائب رئيس ولاية جوبالاند محمود سيد آدم ، أمس الجمعة، أن السلطات الأمنية لولاية جوبالاند ، رفضت دخول  قائد الفرقة 43 من الجيش الصومالي المعين اللواء علي  محمد محمود إلى مدينة كسمايو احتجاجا على طريقة تعينه.

 قال سيد آدم في مؤتمر صحفي عقده داخل كسمايو “إن تعين القائد الجديد لم يتم التشاور بنا وبالتالي  منعناه من دخول مدينة  كسمايو” مقر قيادة الفرقة 43 من الجيش الإتحادي.

وأضاف أن تعيين القائد الجديد مخالف لمخرجات مؤتمر لندن عام 2017 والتي نص بندها 20 على أن يكون تعيين قيادات فرق الجيش في الولايات الصومالية بالتنسيق مع رؤساء الولايات وبعد الحصول على موافقتهم.

 وطالب نائب رئيس ولاية جوبالاند  سيد آدم ، الرئيس محمد عبد الله فرماجو  ووزارة الدافاع بالتدخل لحل الأزمة، مشددا على ضرروة حل الخلاف الناجم عن تعين قائد جديد لفرقة 43 من الجيش الصومالي فبل استفحاله.

عاش  قائد فرقة 43 المعين اللواء علي  محمد محمود سنوات طويلة في المهجر وعاد إلى البلاد مؤخرا، حيث تم ترقيته الشهر الماضي إلى رتبة جنرال.

زر الذهاب إلى الأعلى