ما هي أسباب رفض التجار تداول العملة الورقية ألف شلن ؟

مقديشو ( مركز مقديشو)  أعلن تجار عدد من الأسواق الصومالية  رفض تداول العملة الورقية ألف شلن بسبب تدني قيمتها  أمام الدولار الذي يتم تداوله بشكل واسع في البلاد.

تراجع سعر صرف الشلن الصومالي الى مستوى قياسي أمام الدولار ما أدى إلى رفض بعض التجارة  الاستعمال بالعملة الورقية ألف شلن.

وصل سعر صرف الدولار الواحد مقابل  الشلن إلى 25 ألف شلن صومالي حين كان قبل أيام  23 ألف شلن.

 وهناك بعض المعلومات أن التجار يعتمدون بتلاعب صرف شلن خوفا من تأثير السلبي للعملة الورقية الجديدة التي تعتزم الحكومة طباعتها.

 واعلن الوزير المالية عبد الرحمن بيله أن وزارته أنهت جميع الاجراءات لطباعة عملية ورقية جديدة  تتكون من عدة فئات تشمل  فئة ألف وألفين و5 آلاف و10 آلاف شلن، مشيرا إلى أن هذه العملة ستحل محل العملة الورقية المتداولة حالية والمقصورة على فئة ألف شلن.

تواجه العملة الصومالية  مخاطر حقيقية ويتم معظم التعاملات المالية في البلاد بالدولار الأمريكي وذلك بسبب تدهور قيمة العملة الوطنية “الشلن”واختفاء معظم فئات الشلن المعدنية والورقية، ولم يبق منها سوى فئة الألف التي يحصر تداولها  على نطاق ضيق.

زر الذهاب إلى الأعلى