تفاصيل جديدة حول هجوم حركة “الشباب” الصومالية داخل كينيا

مقديشو ( مركز مقديشو ) كشف جوشوا تشيبتشينغ مفوض منطقة جاريسا، في شرق كينيا، أن الانفجار، الذي وقع الأربعاء بالقرب من الحدود من الصومال أسفر عن مقتل خمسة ضباط.

ونقلت وسائل الإعلام الكينية عن تشيبتشينغ، قوله، إن الضباط كانوا في طريقهم إلى نقطة ليبوي الحدودية مع الصومال، عندما مرت السيارة، التي كانوا يستقلونها على لغم أرضي.

وتابع أن الضباط القتلى ينتمون للجناح شبه العسكرى للشرطة الكينية المعروف باسم “وحدة الخدمات العامة”.

وكان مصدر كيني قال في وقت سابق، الأربعاء، إن خمسة من رجال الشرطة، لقوا مصرعهم في تفجير استهدف دوريتهم في شرق البلاد، ونقلت “رويترز” عن المصدر، قوله، إن رجال الشرطة كانوا في دورية على متن مركبة بقرية هارار التابعة لمدينة ليبوي القريبة من الحدود مع الصومال، عدما وقع الانفجار.

وأضاف المصدر، أنه كان على متن المركبة، ثمانية من أفراد الشرطة، قتل خمسة منهم، والناجون حالتهم حرجة، مرجحا تورط حركة “الشباب” الصومالية المتشددة، المحسوبة على تنظيم القاعدة، بالهجوم.

وفي 8 مايو الماضي، قتل أيضا تسعة جنود كينيون من قوات حفظ السلام الأفريقية في الصومال في هجوم شنته حركة “الشباب”، وذلك بعد أن استهدفت السيارة، التى كانوا يستقلونها بعبوة ناسفة، في مدينة “دوبلي” بإقليم جوبا السفلى في أقصى جنوب الصومال، بالقرب من الحدود مع كينيا.

ونعى الرئيس الكينى أوهورو كينياتا، حينها الجنود التسعة، وقال في بيان نشرته وسائل الإعلام الكينية، إن الجنود الذين قتلوا كانوا ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم)، وإنهم ضحوا بأرواحهم لبلادهم، وتعهد بعدم التراجع أبدًا حتى يتم إخراج الإرهابيين من الصومال.

وتابع “شعرت بالفزع والحزن، عندما علمنا أننا فقدنا تسعة من الشباب الوطنيين في هجوم إرهابي جبان في الصومال. هؤلاء الرجال ضحوا بحياتهم من أجل بلدهم، ومن أجل السلام”.

وأضاف كينياتا “أن المهمة التي قدم الجنود الكينيون من أجلها كل شيء ستستمر إلى أن يهزم الإرهابيون الشريرون من حركة الشباب، ويصبح شعب الصومال آمنًا مرة أخرى”.

وتشن حركة “الشباب”، هجمات متكررة للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.

وتنفذ الحركة أيضا هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.

ويسعى تنظيم القاعدة من خلال حركة “الشباب المجاهدين الصومالية” الإرهابية، وغيرها لفرض سيطرته في الصومال، واحتكار ما يسميه “الجهاد العالمي”، وعدم ترك المجال لتنظيم “داعش” للتمدد فى القارة السمراء.

المصدر- البوابة

زر الذهاب إلى الأعلى