ترحيب أممي أوروبي وأفريقي بدعوة إثيوبيا لفتح صفحة جديدة مع إريتريا

 مقديشو( مركز مقديشو) رحّب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها إثيوبيا وإريتريا، لإعادة العلاقات بين البلدين، وتعهد بتقديم كل الدعم لحل الخلافات بينهما.

وأشاد الأمين العام بالجهود التي يبذلها قادة البلدين لتحقيق السلام المستدام وتعزيز علاقات حسن الجوار، وقال إن هذه الخطوة ستكون لها انعكاسات إيجابية في استقرار وأمن منطقة القرن الأفريقي، معرباً عن استعداده لتقديم الدعم الذي يسهم في تعزيز وتوطيد العلاقات الإثيوبية الإريترية.

 وكذلك رحب الاتحادان الأوروبي والأفريقي أمس، بالتطورات الإيجابية التي طرأت على العلاقات بين إريتريا وإثيوبيا.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت إثيوبيا التزامها بالتنفيذ الكامل لاتفاق الجزائر للسلام المؤرخ  في شهر ديسمبر لعام 2000، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإثيوبية.

وكان رئيس الوزراء الاثيوبي الجديد، أبيي أحمد، أعلن قبل أسبوعين أن بلاده تقبل اتفاقية السلام بين البلدين ما اعتبر إشارة على إنهاء أكثر نزاعات القرن الأفريقي دموية على مدى أكثر من عقدين من الزمن.

ومن جانبه أعلن افورقي رئيس إريتريا عن ترحبه دعوة إثبويبا لفتح صفحة جديدة مع إريتريا.

 وقال أفورقي، في كلمة على التلفزيون الرسمي الإرتيري بمناسبة يوم الشهيد، إن إعلان أحمد يوم 5 يونيو يعد فرصة لتلبية رغبة الشعبين الإثيوبي  والإرتيري في السلام وأن التغيير، الذي حدث في إثيوبيا يجعل ذلك ممكنا.

وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى