اللقاء  التاريخي بين ترامب وكيم

مقديشو ( مركز مقديشو) انطلقت أعمال القمة التاريخية بين الزعيمين الأميركي دونالد ترامب، والكوري الشمالي كيم جونغ أون، بمصافحة تاريخية صباح الثلاثاء في سنغافورة، في مستهل قمة تجمع للمرة الأولى بين زعيم كوري شمالي ورئيس أميركي في السلطة.

وفي مشهد لم يكن أحد ليتخيله قبل أشهر خلت، تصافح ترامب وكيم أمام إعلام البلدين قبل أن يسيرا سويا على السجادة الحمراء ويتبادلا أطراف الحديث.

وعبّر الرئيس الأميركي عن قناعته بأن تجمعه “علاقة رائعة” بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، وذلك بعد دقائق من مصافحة تاريخية بينهما في سنغافورة.

وقال ترامب وقد جلس إلى جوار الزعيم الكوري الشمالي في مشهد لم يكن أحد ليتخيله قبل أشهر خلت، إنه يتوقع “علاقة رائعة” مع كيم، فيما قال الأخير “أتينا إلى هنا لعقد هذه القمة بعد التغلب على كل العقبات”.

وأضاف الزعيم الكوري، أن واشنطن وبيونغ يانغ تجاوزتا عقبات كي تعقد القمة.

ولم يكن متصورا في العام الماضي عقد القمة عندما تأجج التوتر في المنطقة بسبب برامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية بعدما سارعت لتحقيق هدفها تطوير صاروخي نووي قادر على إصابة الولايات المتحدة.

وبالنسبة لترامب فإن إبرام اتفاق ينهي التهديد النووي لكوريا الشمالية من خلال نهجه تجاه كيم، في تحد لأساليب المؤسسة الأمنية الأميركية في التعامل مع كوريا الشمالية، سيمثل نجاحا لم يسبقه إليه أي رئيس أميركي.

أما بالنسبة لكيم، الذي يمثل الجيل الثالث من السلالة الحاكمة في كوريا الشمالية، فإن القمة تمنحه هو وبلده المعزول منذ فترة طويلة الشرعية الدولية التي كان يحلم بها أبوه وجده.

وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات اقتصادية بسبب برامجها النووية والصاروخية منذ أن أجرت أولى تجاربها النووية في عام 2006.

وتحدث ترامب في بادئ الأمر عن إمكانية إبرام صفقة كبرى مع كوريا الشمالية تقضي بتخليها عن برنامجها للصواريخ النووية والذي تطور بسرعة حتى صار ينطوي على تهديد للولايات المتحدة.

لكنه خفض سقف التوقعات بعد ذلك متراجعا عن مطالبته الأصلية لكوريا الشمالية بنزع أسلحتها النووية على وجه السرعة.

وذكر أن المحادثات ستركز أكثر على بدء علاقة مع كيم في سياق عملية تفاوض ربما تتطلب عقد أكثر من قمة.

المصدر- سكاي نيوز عربية

زر الذهاب إلى الأعلى