أبرز ما جاء في البيان المشترك لزيارة رئيس الوزراء الإثيوبي للصومال

مقديشو ( مركز مقديشو) أصدر الصومال وإثيوبيا، مساء اليوم، بيانا مشتركا بمناسبة زيارة  رئيس الوزراء الإثيوبي إلى مقديشو على رأس وفد رفيع المستوى.

 تلبية لدعوة من رئيس الجمهورية محمد عبد الله فرماجو ، قام رئيس الوزراء الإثيوبي ، الدكتور أبي أحمد، علي رأس وفد رفيع المستوى ، بزيارة رسمية إلى مقديشو في 16 يونيو الجاري 2018.

أجرى الزعيمان  خلال المباحثات مناقشات مطولة شملت مجموعة واسعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين بما في ذلك الشؤون الإقليمية والدولية.

 وخلال المباحثات جدد الزعيمان التزامهما بتعزيز علاقاتهما الأخوية المبنية على أساس أواصر الدم والقيم والتاريخ والثقافة والتقاليد المشتركة وعلى أساس مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل.

كما رحب الجانبان بتشكيل لجنة التعاون المشتركة على المستوى الوزاري المتفق عليها سابقا لرفع مستوى التنسيق بين البلدين في المجالات الدبلوماسية والتجارية، مؤكدين اتفاقهما على فتح مكاتب دبلوماسية وقنصلية في المدن الرئيسية في كل من الصومال وإثيوبيا.

كما اتفقا على اتخاذ كافة التدابير اللازمة للسماح بحرية حركة السلع والخدمات من خلال توسيع تصاريح الدخول وتأشيرات السفر لأغراض تعليمية ورياضية وثقافية لتسهيل التكامل الاجتماعي بين البلدين.

 شدد الزعيمان على أهمية التعاون الإقتصادي بين الصومال وإثيوبيا وتعزيز الاستثمار بينهما من أجل تأمين مستقبل مزدهر لشعوب البلدين ، وبلدان القرن الأفريقي، وكذلك شعوب القارة الأفريقية ، مع التأكيد من جديد على أهمية الاستفادة من الموارد البشرية والطبيعية لكلا البلدين باعتبارها أكثر الوسائل فعالية للتصدي للتحديات الأمنية الراهنة .

 وكذلك اتفق الجانبان على إزالة جميع العقبات التجارية والاقتصادية وتعميق وتوسيع الروابط الاقتصادية ، وتطوير البنية التحتية الحيوية مثل تطوير الموانئ والطرق السريعة الرئيسية التي تربط بين البلدين.

وفي هذا الصدد، اتفق الجانبان على الاستثمار المشترك في أربعة موانئ بحرية رئيسية بين البلدين ، وبناء شبكات الطرق الرئيسية التي ستربط الصومال برا بإثيوبيا، معلنين تشكيل فريق فني مشترك سيشرع على الفور في رسم الخطوات الرئيسية لتنفيذ هذا النبد.

وفي الختام، أعلن الرئيس محمد عبد الله فرماجو ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بشكل لا لبس فيه عن احترامهما المتبادل لسيادة ووحدة الأراضي والاستقلال السياسي للبلدين، مطالبين الدول الصديقة إلى المساهمة بشكل إيجابي في جهود الجارية في الصومال لبناء مؤسسات الدولة.

زر الذهاب إلى الأعلى