مقديشو(مركز مقديشو) اتهم رئيس الجمهورية جهات صومالية لم يسمها بالسعي إلى إبقاء البلد على ما هو عليه حتى تنتشر القبلية على حساب الوطن.جاء ذلك في خطاب ألقاه مؤخرا بمناسبة مرور 58 عاما على تأسيس الجيش الصومالي.
وقال الرئيس ” هناك معركة بين قوتين، قوى تريد إبقاء البلد على وضعه الحالي لتنتشر المحسوبية، وأن يمارس كل مسؤول الفساد والسرقة، حتى نكون تحت رحمة الأجنبي، هذه القوى تريد إبقاء الصومال أقل من المستوى الذي فيه الآن، وقوى التغيير التي نمثلها نحن،والتي تعمل ضد الأمور الثلاثة التي ذكرتها لأننا جربناها، واثبتت فشلها في تطوير البلاد.
وحث رئيس الجمهورية على الشعب بالوقوف وراء قوى التقدم التي تعمل تنمية البلاد، واستعادة هيبة الصومال وعدم الرجوع إلى الماضي المرير.
وكرر الرئيس فرماجو أن البلاد في حالة حرب، مشيرا إلى ضرورة تحرير مليشيات الشباب من المناطق التي تسيطر عليها، مناشدا المقاتلين الشباب في صفوف حركة الشباب بالاستفادة من العفو الرئاسي، والاستسلام للحكومة الصومالية.
تأتي تصريحات رئيس الجمهورية بعد أيام من اسدال الستار على ازمة البرلمان الصومالي إثر استقالة رئيس مجلس الشعب من منصبه يوم الخميس الماضي.
