جوبالاند ..الموقع والقبائل والموارد الإقتصادية

تعتبر جوبالاند من أهم مناطق جمهورية الصومال الفيدرالية  وأكثر أقاليمها خصوبة (1) وذلك بسبب موقعها الجغرافي المطل على المحيط الهندي والقريب من الحدود مع كينيا وإثيوبيا بالإضافة إلى المميزات الطبيعية الأخرى التي يتمتع بها الإقليم، حيث يمر فيها نهر جوبا أكبر الأنهار في الصومال.

الموقع والسكان

تقع جوبالاند على الحدود مع كينيا وإثيوبيا.  وهي تغطي مساحة تبلغ حوالي  87000 كيلومتر مربع ويبلغ مجموع سكانها حوالي 1.3 مليون نسمة يضم العديد من العشائر الصومالية ، مثل أوغادين ، ومريحان ، وشيخال ، وعورمالي ، وبيمال ، وغالجعل ، وراسكانبونين، ودر ، وجواوين ، وموريلي ، وباجوني ، ومجموعات مختلفة من البانتو(2).

تتكون منطقة جوبالاند من ثلاث محافظات رئيسية وهي:

أولا: محافظة جذو

1- تقع في المثلث الحدودي بين الصومال، وكينيا،  وإثيوبيا، وهي منطقة استراتيجية لعدة أسباب منها:

  • وقوعها في المثلث الحدودي الذي يجعل المحافظة معبرا تجاريا مهما يربط الصومال  برا بالدول المجاورة كينيا وإثيوبيا.
  • مرور  نهر جوبا  أكبر الأنهار في الصومال وسط الاقليم. ويعتبر  نهر جوبا صالحا للملاحة حتى مدينة بارطيري إحدى كبريات المحافظة والواقعة على بعد ٣٠٠  كلم وسط منطقة زراعية.
  • إضافة إلى كونها منطقة  تمتاز بالزراعة  وتربية الحيوانات الأليفة.

ينتمي معظم سكان محافظة جذو إلى قبائل الدارود، ودجل وميرفلي التي تسكن في عدد  من البلدات الواقعة في  الحدود مع محافظة بكول معقل قبيلة دغل وميرفلي، وبعض البانتو.

تمتاز محافظة جذو وخصوصا المنطقة المعروفة بالففحطون، بزراعة الحبوب والحضروات وزراعة المانجو ، كما أنها تشتهر بتربية المواشي وخاصة الإبل والأبقار. وأهم مدنها، بارطيري، وجربهاري، وبورطوبي، وولوق، ومدينتي بلد حواء، ودولو الواقعتين في الحدود مع كينيا وإثيوبيا.

ثانيا:  جوبا الوسطى

2- محافظ جوبا الوسطى محافظة استراتيجية تتوسط بين محافظتي جذو وجوبا السفلى وشبيلي السفلى، وتشتهر المحافظة بالزراعة، وتربية المواشي بسبب ووفرة مياهها وخصوبة تربتها.

ولأهمية هذه المنطقة أعطتها الحكومات السابقة أولوية خاصة، وأقامت فيها مشاريع  لتطوير قطاع الزراعة  وقطاع الثروة الحيوانية . ومن أهم هذه المشاريع، مشروع زراعة الأرز «فانولي»  كان هذا المشروع ضمن المرحلة الأولى من خطة تنمية منطقة جوبا التي بدأت في 1972-1973، وشملت: إنشاء سد تحويل ، وتوليد الكهرباء المائية (5000 كيلوواط) ، وفتح قناة طولها 52 كم، بالإضافة إلى إنشاء مزرعة حكومية تغطي 8199 هكتار(3).

وكان هناك  أيضا مشروعا سمي بمشروع مغابو. بدأت المرحلة الأولى من المشروع في نوفمبر 1982 وكان تهدف إلى تطوير حوالي 2،052 هكتار من الأرز ، و163 هكتار من محصول القطن المروي بالرش ابتداء من مطلع عام 1986(4).

ويقطن في محافظة جوبا الوسطى عدة عشائر بينها، عشيرة  رير غوشا، والدارود، وشيخال، ودغل وميرفلي ولا تزال المحافظة في أيدي حركة الشباب وتعد أبرز معاقلها في جنوب الصومال.

ومن أهم مدن اقليم جوبا الوسطى ، مدينة بوالي التي تبعد عن مقديشو 400 كلم ، وساكو، وجلب ومنطقة دجوما الزراعية.

ثاليا: جوبا السفلى

3-  جوبا السفلى وعاصمتها  كسمايو وتقع في أقصى جنوب البلاد. وتعتبر  المحافظة من أشهر مناطق جوبا لاند وملتقى لمعظم العشائر الصومالية ، حيث تدعي كل  عشيرة بملكية المحافظة ، لكن العشائر المهيمنة حاليا هي  هارتي وماريحان من قبيلة الدارود، ومجتمعات الهوية المتنوعة. ويسكن في المناطق الواقعة خارج كسمايو عشائر  أوغادين – التي توجد أيضًا في شمال شرق كينيا المجاور وجنوب شرق إثيوبيا – وكذلك قبائل جرير يني ، وميرفلي ، و عورملي ، وغالجعل وشيخال. وتعتبر مدينة جمامه – التي لا تزال تحت سيطرة جماعة الشباب – موطنا لبيمال (در) وجريرويني وعشائر أخرى. وتسكن الباجوني في المناطق الساحلية بالقرب من الحدود الكينية. وباجون  عنصر خليط ، نشأ عن اختلاط الصوماليين بالفرس والعرب وينتشرون  حول كسمايو ويشتغلون بصيد الأسماك(6).

الأمطار في جوبالاند

مناخ الصومال بصفة عامة قاحل أو شبه قاحل،  وأن السمات المناخية البارزة في البلاد تتمثل  في وجود مواسم رطبة وجافة وعدم وجود تغير موسمي كبير في درجة الحرارة وهو الأمر الذي يؤدي إلى موسمين لهطول الأمطار ، دير وغو واللذين يحددان نجاحات أو فشل الأنشطة الزراعية(7).

لا توجد أمطار غزيرة في جوبالاند رغم ذلك تتمتع  مناطق جوبالاند هطول أمطار أعلى (700-800 ملم في السنة). وتنخفض كمية الأمطار في المناطق الداخلية في جنوب الصومال ، حيث يتلقى وادي نهر شبيلي العليا (هيران والمناطق المحيطة به) ما يصل إلى 400 ملم في السنة في حين تتلقى المنطقة الواقعة بين ودايي شبيلي وجوبا أمطاراً أعلى نسبياً تتراوح بين 500 و700 ملم في السنة(8).

البنية التحتية

تعرضت البنى التحتية في منطقة جوبالاند لأضرار كبيرة جراء الحرب الأهلية التي شهدتها المنطقة كما هو الحال بالنسبة لباقي البلاد، ولم يبق من الهياكل المنظمة للخدمات العامة فيها ، مثل: شبكات الطرق، والشوارع، والشبكات الكهربائية، وموارد المياه، ونظام الصرف الصحي وشبكات الاتصالات سوى الإسم ولكن هناك مجهودات فردية تحاول ملء الفراغ وسد بعض احتياجات سكان المنطقة من الخدمات الأساسية.

وتبقى جوبالاند بحاجة ماسة الي دعم خارجي يساهم في إعادة بناء قطاعاتها الحيوية المنهارة وتنفيذ مشاريع تنموية تخلق فرص عمل للشباب العاطلين وهذا الأمر سيعزيز الأمن والإستقرار ويمنع شباب العشائر من الإنزالق  إلي أتون الحرب الأهلية من جديد أو الإنضمام إلى  الجماعات المتشددة.

يحتاج سكان جوبالاند إلى مشاريع تنموية تتركز على القطاعات الخدمية والإنتاجية مثل مشاريع لبناء مدارس جديدة في مدن كسمايو، ووبارطيري، ولوق، والبلدات القربية منها، ومشاريع لتحسين المرافق الصحية في المنطقة كبناء مستشفيات، وعيادات طبية خاصة للنساء، وكذلك مشاريع لتطوير قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية، حيث يتطلع السكان  ولا سيما رجال الأعمال وأصحاب المزارع منها إلى إقامة مشروعات صغيرة لدعم المزارعين والعاملين في قطاع تربية المواشي، مثل تمويل مشاريع صغار المزارعين، واقامة المحاجر، ومصانع لإنتاج اللحوم والألبان. إضافة الي ما سبق يعتبر إعادة بناء وترميم الشوارع في المنطقة نقطة مهمة لإنجاح المشاريع التنموية.

شبكات النقل والمواصلات

أولا: النقل البري

يقدر عدد الطرق في الصومال بـ 22000 كم ، من بين هذه الطرق 4،124 طرقا رئيسية ومهمة. وأن 8602 كلم منها مرصوفة و 1،264 كيلومتراً غير معبدة أو مغطاة بالحصى. وبشكل عام ، فإن 13٪ من هذه الطرق مرصوفة ، و 4٪ منها عبارة عن حصى و 83٪ ترابية. وبالتالي يمكن تصنيف أوضاع شبكة المواصلات في الصومال على أنها سيئة جدا . فان 90٪ من الطرق الصومالية تعرضت للتدمير نتيجة الحروب  أوتجاوزت عمرها الافتراضي وهناك طرق اخرى ساحلية، وهذه الطرق هي في الغالب من الحصى أو  التراب وتبدو في حالة سيئة(9).

فمنطقة جوبالاند ليست مستثناة من هذا الوضع  العام لشبكة المواصلات في الصومال. لا توجد فيها طرق مسلفته وكلها تقريبا طرق بدائية أو من بقايا شبكات الطرق التي طالها الدمار إبان الحرب الأهلية، وغيرها من الطرق الزراعية الأخرى التي تربط  بين القرى الصغيرة.

لقد تم تدشين معظم هذه الطرق  التي تمثل شريان حركة التجارة في المدن الكبرى باقليم جوبالاند، خلال عهد نظام سياد بري لمعالجة مشكلة المواصلات التي كان يعاني منها المزارعون ولتصبح الأعمال الزراعية سهلة وميسورة(10).

ومن بين أبرز الطرق التي تشكل أهمية كبيرة لتطوير البنية التحتية في منطقة جوبالاند (11):

1- شبكات الطرق التي تربط بين أحياء مدينة كسمايو

2- طريق مقدشو – أفجوى – جلب – كسمايو والذي يبلغ طوله نحو 500 كيلو متر. يعد هذا الطريق  المنفذ الأساسي الذي يربط  مناطق جوبا السفلى بالعاصمة مقديشو والمناطق الشرقية الشمالية.

2- . طريق يونتوي قرب كسمايو المؤدي إلى  مناطق شرق  كينيا . هذا الطريق معبر  تجاري مباشر يربط الصومال بكينيا لكنه مغلق منذ سقوط نظام سياد بري في الصومال عام 1991.

3-   طريق مقدشو – بيدوة – لوق– دولو ويبلغ طوله نحو 500 كيلو متر

4-  وطريق دولو- لوق- بلد حواء –   إلى  إثيوبيا  ومنطقة منديرا في كينيا.

يتلقى  المسافرون معاناة شديدة من استخدام هذه الطرق بسبب الأمطار الغزيزة وفي بعض الأحيان تتقطع بهم السبل ويبيتون في العراء  لفترة قد تستمر الي أسبوع أو أكثر  وخصوصا في فصل الربيع.

ثانيا: النقل الجوي

مطار كسمايو

يقع على بعد حوالي 12 كيلومترا من المدينة، وكان في السابق قاعدة لتدريب القوات الجوية الصومالية. بعد اندلاع الحرب الأهلية ، تم إغلاق المطار لفترة وتضررت بنيته التحتية بشكل كبير، ثم اعيد افتتاحه رسميا  عام 2012  بعد سيطرة القوات الصومالية والقوات الكينية  علي مدينة كسمايو.

ورغم ضعف الإمكانيات  وغياب البينة التحتية الاساسية لتشغيل جميع أجنحة المطار إلا أنه يستقبل حاليا رحلات مدينة وعسكرية يومية  تأتي من مقديشو ومناطق في بونت لاند ومن  مدينة نيروبي العاصمة الكينية المجاورة.

ثالثا: النقل  البحري

ميناء كسمايو

يعتبر ميناء كسمايو ثاني أهم الموانىء الصومالية  الواقعة على المحيط الهندي ويأتي من حيث الأهمية مباشرة بعد ميناء مقديشو، وأنه ضمن الموانئ الأربعة الرئيسية على مستوى الصومال والقادرة على العمل طوال العام وحتى خلال الرياح الموسمية(13).

يشهد الميناء حاليا رغم  قدرته الاستيعابية المحدودة بسبب غياب التطوير والتحديث، نموا ملحوظا في حجم النشاط التجاري سواءً من حيث السلع  التي تصدر إلى دول الجوار  وكذلك الوارادت، ويعد أحد أهم الموانئ الصومالية التي تستقبل البضائع المستودرة من دبي مثل الوقود و السيارات والمواد الغذائية(14).

لقد تم بناء الميناء عام 1964 بتمويل من الولايات المتحدة، ليكون قاعدة للبحرية الصومالية. وبعد الانقلاب العسكري في الصومال عام 1969 اتخذت  القوات البحرية السوفياتية المنتشرة آنذاك في عدد من المناطق الصومالية المطار قاعدة لها. وفي عام 1984 قامت الولايات المتحدة بتجديد الميناء(15)بموجب اتفاق بين الصومال والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية(16).

لم يحظ ميناء كسمايو أي تطوير وتحديث منذ عقدين من الزمان نتيجة الحرب الأهلية والمعارك بين القوات الحكومية وتنظيمات الاسلامية التي كانت تحكم مدينة كسمايو  في الفترة ما بين 2006 – 2012 ، وظل منفذا للتجارة غير الشرعية التي كانت تمارسها حركة الشباب.

وقد تعرض  الميناء  في العهد الذي كان في قبضة أمراء الحرب وتنظيم “الشباب” لإهمال وتدمير لبناه التحتية ما أدى إلى توقف النشاط التجاري المدني ونزوح البواخر والسفن إلى موانئ الكينية المجاورة وإلى ميناء مقديشو وبوصاصو في شمال الشرق.

يحتاج ميناء كسمايو في الوقت الحالي إلى مشروع تطويري يساهم في تحسين مستوى الأداء ويمكنه من القيام بدوره في خدمة المتعاملين معه وخدمة إنعاش اقتصاد مناطق جوبالاند وبما يلبي آمال وطموحات سكان جوبالاند.

والجدير بالإشارة إلى أن الميناء لا يستخدم في الوقت الحالي سوى حوالي 20٪ فقط من طاقته(17).

قطاع  الزراعة

تمتاز  منطقة جوبالاند بالزراعة وتربية المواشي باعتبارها تقع ضمن المنطقة الاستوائية وشبه الاستوائية حيث تتمتع بسبب الرياح القادمة من المحيط بكمية كثيرة من الأمطار تصل إلى 500 مم، ومن المعروف أن الزراعة لا توجد إلا حيث تبلغ كمية المتساقط السنوي في متوسط 300 مم(18).

تعتمد المرزاع في منطقة جوبالاند على الأمطار والري الصناعي وخصوصا في مرجريتا (جمامه) وجلب، وتزرع غالبا في هذه المناطق الذرة والسمسم والفول السوداني. ففي المناطق الزراعية التي تعتمد على الري ، فتزرع فيها الموز والبرتغال والخضروات والفاكهة .

قطاع الثروة الحيوانية

تمتاز منطقة جوبالاند  بتربية المواشي  وتعتبر  من أكثر المناطق التي تتوفر فيها الأبقار  كما تنتشر فيها  مجموعات كبيرة من الجمال والأغنام والماعز التي يمكن أن  تلعب دورا  في تنمية اقتصاد منطقة جوبالاند كونها تحتل المركز الأول في  قائمة صادرات الصومال، وتوفير فرص عمل لعدد كبير من سكان المنطقة الذين يعانون بنسبة عالية من البطالة. وتقول بعض الدراسات الحديثة والقديمة إن أفضل  الأبقار الصومالية  تنتشر على ضفاف نهري جوبا وشبيلي، وتوجد في جوبالاند إثنان من أجود سلالات البقر هي، سلالة وارا وهي ذات وبر ناعم وحجم كبير ولبن غزير في فترة الأمطار  وتنتشر في منطقة جوبا الوسطى وجذو، وسلالة يوران وحجمه كبير ولبنه غزير في فترة الأمطار نتشر في منطقة جوبا السفلى .

الوضع الأمني

تتمتع منطقة جوبالاند بقدر كبير من الاستقرار  السياسي والأمني  نتيجة التوافق السياسي  الموجود بين معظم الفرقاء السياسين والعشائر في المنطقة   على  حماية هذا الاستقرار.

نجح حاكم  جوبالاند أحمد أسلام مدوبي الذي تولى الرئاسة الاقليم منذ عام 2013 في توحيد العشائر القاطنة في الاقليم واقامة علاقات قوية مع الحكومة المركزية وإدارات الأخرى. كما استطاع مدوبي على إنشاء قوة عسكرية تعد جزء أساسيا في  الحملة العسكرية التي تقودها  قوة بعثة الاتحاد الافريقي لمواجهة حركة الشباب وتتمركز هذه القوات في عدد من النقاط بالاقليم ولا سيما في المناطق الواقعة في الحدود مع كينيا.

وتنتشر في منطقة جوبالاند أيضا  قوات كينية وإثيوبية تتولى مسؤولية حماية أمن المنطقة والمواقع الحساسة فيها  ولا سيما المطارات والميناء والمقرات الحكومية.

الخلاصة

نظرا لموقعها الجغرافي  الاستراتيجي، تتوفر لدى منطقة جوبالاند جميع العناصر التي تأهلها بأن تكون واحدة من أغنى المناطق الصومالية، فهي تتمتع بأمطار موسمية جيدة ، ونهر جوبا أكبر الأنهار في الصومال ، وغابات ، واأاضي مزروعة بالأمطار والري ، بالإضافة إلى مخزونات محتملة من النفط والغاز(19).

لكن هناك تهديدات أمنية حقيقية يواجه الاقليم تتمثل في: حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، واستمرار التوترات القبلية والسياسية على الموارد، بالإضافة إلى تباين توجهات وسياسات قوة بعثة الإتحاد الأفريقي المنتشرة في جوبالاند، وهناك قلق بين الصوماليين من أن جيرانهم لا يتدخلون بحسن نية(20) . يتداول الصوماليون محليا معلومات تتحدث عن مواقف متباية بين إثيوبيا، وكينيا التى تعتبر جوبالاند عمقها الاستراتيجي، ولا سيما حول مستقبل الاقليم ميناء كسمايو.

المصادر والمراجع:

  1. الصومال وطنا وشعبا  محمد عبد المنعم يونس الطبعة الأولى 1962 ص: 63
  2. Reliefweb : Briefing: Somalia, federalism and Jubaland
  3. https://reliefweb.int/report/somalia/briefing-somalia-federalism-and-jubaland
  4. Economic impact  of  the development projects in the Juba valley M.S. Samantar  Somali National University- Mogadishu  Page : 510
  5. International crisis group: Jubaland in Jeopardy: The Uneasy Path to State-Building in Somalia 21 MAY 2013
  6.   الصومال وطنا وشعبا  مصدر سابق ص: 104
  7. http://www.faoswalim.org/water/climate-somalia
  8.   Swalim: Climate of Somalia:  page 17
  9.   SOMALIA INFRASTRUCTURE FUND (SIF)PROJECT PIPELINE November 2016 page: 13
  10.   الطرق المتبعة لتنمية اقتصاد البلاد: جمهورية الصومال وزارة الإعلام والارشاد القومي  ص:  19
  11.   https://marefa.org/اقتصاد_الصومال#.D8.A7.D9.84.D9.86.D9.82.D9.84_.D8.A7.D9.84.D8.A8.D8.B1.D9.8A_.D9.81.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D8.A5.D9.82.D9.84.D9.8A.D9.85_.D8.A7.D9.84.D8.AC.D9.86.D9.88.D8.A8.D9.8A               
  12. Amisom : Sector II Profile Kismayo http://amisom-au.org/wp-content/uploads/2013/11/Sector-II-Kismayo.pdf
  13. SOMALIA INFRASTRUCTURE FUND (SIF)PROJECT PIPELINE November 2016 page: 15
  14. ما ذا تعرف عن الأهمية الاستراتيجية لميناء كسمايو؟ مركز مقديشو للبحوث والدراسات
  15.   Amisom : Sector II Profile Kismayo http://amisom-au.org/wp-content/uploads/2013/11/Sector-II-Kismayo.pdf
  16. Kismayo Port Rehabilitation Port Maintenance Study Report. Somali Democratic Republic. USAID Somalia
  17.   SOMALIA INFRASTRUCTURE FUND (SIF)PROJECT PIPELINE November 2016 page: 15
  18.   https://marefa.org/اقتصاد_الصومال
  19.   https://www.crisisgroup.org/africa/horn-africa/somalia/jubaland-jeopardy-uneasy-path-state-building-somalia
  20.   https://www.crisisgroup.org/africa/horn-africa/somalia/jubaland-jeopardy-uneasy-path-state-building-somalia

عبد الرحمن عبدي

كاتب وصحفي صومالي
زر الذهاب إلى الأعلى