المشاريع الأردنية في الصومال 

 مقديشو ( مركز مقديشو)  أعلنت حكومة اقليم بونت لاند ، مطلع الأسبوع الجاري، انتهاء مشروع مدرسة الحكمة النموذجية في بونت لاند الذي كان ضمن مشروعات تعليمية وصحية كانت تنفذها الأردن في الصومال.

  وشارك في مناسبة افتتاح المدرسة، رئيس حكومة الاقليم، عبد الولي محمد غاس وعدد من وزراء حكومته، وأمين عام مجمع النقابات المهنية الأردنية المحامي رامي الشواورة، والمدير المالي والإداري للهيئة رعد عوض.

وتبلغ مساحة المدرسة 1000 متر مربع وتتألف من 12 غرفة صفية وتتسع لـ 750 طالبا.

 جاء المشروع ضمن الحملة التي نفذتها الهيئة والنقابات لإغاثة الشعب الصومالي باسم الشعب الاردني، والتي سبق وأن تم خلالها بناء مركز صحي في العاصمة الصومالية مقديشو.

فقد وقعت النقابات المهنية الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية ومؤسسة الإغاثة الاسلامية عبرالعالم- بريطانيا، في الثامن من فبراير عام 2014،  اتفاقية لبناء مدرسة ومركز صحي في الصومال.

وكان بموجب الاتفاقية أن تقوم مؤسسة الأغاثة بالتعاون مع الهيئة الخيرية بتنفيذ مشروع بناء المدرسة والمركز الصحي الملحق بها والذي يكلف بقيمة اجمالية تبلغ نصف مليون دولار كما يمول مجمع النقابات المهنية المرحلة الثانية من المشروع بالاثاث الخاص بالمدرسة وتجهيزات العيادة على أن تبدأ هذه المرحلة قبل 3 أشهر من انتهاء بناء المدرسة والعيادة.

لم تقتصر المشاريع الأردنية في الصومال على مجالات التعليم والصحة، وانما تشارك الأردن أيضا في مشاريع أخرى لدعم الحكومة الصومالية في مجال الأمن، حيث تعمل قوات خاصة من الأردن مع نظيرتها البريطانية لمواجهة حركة الشباب، حسبما كشفت عنه شبكة “Middle East Eye”.

 كما سبق وأن اقترحت الأردن بتوجيهات من العاهل الأردني عبد الله الثاني امكانية دعمها للصومال في معالجة التحديات والصعوبات الأمنية التي تواجه الحكومة الصومالية، وذلك خلال لقاء وزيري الأمن البلدين على هامش اجتماع وزراء الداخلية العرب المنعقد بتونس في 7 مارس عام 2016.

ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية، ناقش الوزيران حول امكانية وضع برامج أمنية تساعد الحكومة الصومالية على معالجة التحديات الامنية التي تواجهها.

 وعلى هامش مؤتمر وزراء الداخلية العرب الذي انطلق أمس الأربعاء في الجزائر، التقى  وزير الأمن الصومالي نظيره الأردني سمير المبيضين، وبحث الوزيران، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل الاستفادة من الخبرات الاردنية الامنية والشرطية.

 كما ناقشا سبل دعم الأردن للصومال فيما يتعلق بمعالجة الصعوبات الامنية التي تواجهه من خلال برامج امنية تساعد الصوماليين في هذا الاطار قد تم طرحه في اجتماعات سابقة، حيث أكد الوزير الأردني على استعداد بلاده بتقديم خبراته وامكانياته الفنية والبشرية لخدمة الاشقاء العرب ومساعدتهم على فرض الأمن والاستقرار في دولهم.

زر الذهاب إلى الأعلى