ألمانيا تدرس خيارات جديدة لدعم قطاع الأمن في الصومال بعد سحب مدربيها العسكريين 

مقديشو ( مركز مقديشو ) قال الناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية إن بلاده تبحث الآن كيفية تعزيز مشاركتها في تحقيق الأمن المدني بالصومال، وإنها تؤيد إجراء تغيير – وفقا لتوصيات التقييم الاستراتيجي للاتحاد الأوروبي – يتم بموجبه التركيز على مفهوم تقديم مساعدات استشارية، وهو المفهوم الذي يجرى بحثه في بروكسل.

وأضاف أن ذلك سيتم على ضوء قرار ألمانيا بإنهاء مشاركتها في بعثة التدريب العسكرية التابعة للاتحاد الأوروبي في الصومال نهاية مارس المقبل، وأعرب عن شعوره بالإحباط لحدوث ما وصفه بالبطء في إحراز تقدم في عملية تشكيل جيش وطني صومالي.

وتابع “إن عملية تشكيل جيش وطني صومالي تمضي ببطء شديد بسبب وجود عجز في الهياكل السياسية والمؤسسية، بالاضافة إلى وجود فجوات في التجهيز بين الجنود الصوماليين الذين يتم تدريبهم”، وكان برنامج بعثة التدريب العسكرية التابعة للاتحاد الأوروبي في الصومال قد بدأ خلال عام 2010 وكانت مجلة “دير شبيجل” الألمانية أول وسيلة إعلامية ألمانية تنشر قرار إنهاء المشاركة الألمانية في برنامج البعثة.

يشار إلى أن الولايات المتحدة كانت قد قررت خلال 2017 تعليق معونات الغذاء والوقود لمعظم القوات المسلحة الصومالية بعد ما أثير من قلق من احتمال حدوث فساد في عملية توزيع تلك المعونات.

 وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى