عبقرية  محمد سياد بري: صفحات من الماضي وملامح جوهرية من بعيد في الصومال

لمحة تاريخـية  !

 من مواليد  في أكتوبر  عام  1919م   في منطقة   يدعى  “يشيلايو”  القاطنة في الإقليم الصومالي  الخاضع  لإثوبيا ، وقد مات والده  وعمره في العاشرة ، مع وجود هذه البلية  وفقدان والده انتقل  الى مدينة لوق  _بجنوب الصومال_ ، وفي حضنها تلقى تعليم  الأساسي  ولما بلغ أشده إنتقل   الى مدينة مقديشو  _عاصمة الصومال_  لمتابعة  دراسته وإتمام مرحلة ثانوية في هناك، ثم إنضم  الى قوة  الشــرطة الإستعمارية   الإيطالية .    (1)

وفي حقبة 1954م التحق بمدرســة  الشرطة  في إيطاليا  لمدة  عامين  من ضمن الضباط الثمانيـــة الأولي ، وبعـــد عودتـه  الى الصومال 1957م مكث مع الجيش ، وصارفي نهاية  المطاف نائبا  لقائــــد الجيش  الصومالي . (2)

وبعــد  حصول الإستقلال عام 1960م  تدرب  في روسيــا  بإلتحاقه  كلية السكـــرية في هناك ، وبعــد وفاة قائــد الجيش الجنرال  داود عبــد الله حــري سنـــة 1965م  أصبح محمد سياد بري  قائــد الجيش  الصومالي، وتذكر كتب التاريخ والسياسة أنه  خطط  إنقلاب الحكومة المدنيــة  1968 م بل يراقب  الأوضاع السياسية  أو الفرص  و  الظروف ، وبعد إغتيال  الرئيس الصومالي عبــد الرشيد علي شـــرمأكي ، بــــدأ وطفق محمد سياد بري شــروع ما يخططه من إنقلاب عسكري  غير دموي في 21 من إكتوبر 1969 م.   ثم أصبح رئيسا للمجلس  الثوري الإشتراكي الجديد. (3)

فهـــو قائد جهبل   معنى الكلـمة وعسكري سياسي  وصف بأنه أقوى رجل حكم البلاد. أستولى  على السلطة في إنقلاب عسكري  وظل في الحكم  الى  أن طاحت به  حركات تمرد القبلية  وظهور التحركات باسم الصحوة العسكرية  مع زعماء  فصائل المرتزقة.  في الصومال  . (4)

وقفة  مع التأمل  !!

يقول الله تعالى في كتابه الحكيم }يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ { انطلاقا من هذا التعبير الرباني  نفهم أن الجنس الصومالي مرهون ومرتبط   ما كان يفعل ويخطط ، كما أن البشر بأسره مجزئي بأعماله الدنيوية حسب نوعيتها وهيئتها ، والإنسان كنود وجاحد  الى أقصى طغيانه وكفره ، كما أنه يريد أن يفجــر أمام الله ، ولكل نعمة لها نقصان وأبتلاء ومحن متتالية مستمرّة. (5)

نعم  فقد بلغت جمهورية الصومال الى ذروة حياتها ، وعاشت حياة التنعم والترف ، ثم نالت بأعلى مراتب الحياة ورغد العيش ، ولكن الحياة الدنيوية تتلون بأشكالها المسمومة المرعبة أو المفزعة تجاه أمام _البشر_ الضعيف . (6)

   كانت الصومال دولة عظيمة  مستقلة  لوحدتها  السياسية، وكنهها الحقيقي تجاه عدوانها المستعمر الغاشم ، وجوهرتها المادية أو المعنوية  بكل الظرفين إبان فترة وجيزة  .

        أما اسمها  فقد برز وتجلى في أيام محمد سياد بري الذي نظم الحكم وقوم الحكومة و السياسة بكلا ظرفيها  “الخارجية –والداخلية ” كما  دافع الأرض والجنسية  الصومالية ، وحفظ الأموال مع حسن التصرف والتمويل الأجـدر، ثم خطط مسالك  السياسية  وطرق الحياة البشرية  الكريمة ، على سبيل النجاح والتفق الحضاري أو السياسي . (7)

    أما محاسن  التطور في مجال طبيعة البلاد ومناظرها الخلابة أو أشكالها  الفارهة  فهي نعمة وبهجة ، وتهدئة القلوب والأرواح ، وغبطة العيون  و الهذوب، وبسمة الأيام والساعات من خلال أيامها وإبانها ، ومن أروع الأيام  في الصومال  أيام محمد سياد بري ، الذي قام توزيع سياسته في الصومال على شكل الدولة او الحكومة الرسمية باسم_ الشعب الجمهوري_ ،  بعد سيطرته بقيادة الدولة 1969م على إنقلاب غير الدموي  الأبيض .  وبلحمة وشحمه إنه سياد كما ساد البلاد  وليس فيه شك ، الزائر في الصومال في هذه البهرة   يراه عجبا ! وحيرة ! ويتمنى لو كان سياد حيا يمشي على قدميه وحوله جنود بواسل  وشجعان  ! (8)

ساد البلاد  بقوته الجبارة وبسطوته البأسة ، فقام ونظم ، وبنى وجمّل، ووضع وعمل ، فأصبح الشعب_ بعد هذا_قوة لا تزعزع وشوكة لا تنكسر، ونصر لا يهزم، وولع غيرمبنون مدى الحياة، عاش الشعب سعيدا حــرّا ، ورفرف العلم وفيه نجمة خماسية _بيضاء _ .

إنه حكيم وزعيم عملاق ، وقيل في حنكته  أذ _أنه _أحسن هياكل العمران  في الوطن مع تسفح الدروب  العامة ، ومهيع الإقتصاد  والتنموية في مجلات الحياة ، مع وجود  أعـادة تنوير  المباني الحكوميةوإنشائها من جديد  وتجميل الساحات  وأماكن  التجمع  في أيام الأعياد والذكريات ، عـلاوة الى ذلك فقـد إهتم  جاذبية   ديباجة الوجوه  الزائرين   في مواطن السياحة والحدائق الغناء  وروضات  الدولية. (9)

نهرفياض

 كانت الصومال آن ذاك  دولة كبيرة ، ومرتبتها  عالية بين الشعوب  العالمية، و بين  الأمم ، وصارت منبعا  للعلوم  وموردا للثقافة ، ومنهلا للتعليم والمعرفة ، وكان أبناء  الصومال في تلك الفترة ، ينتقلون من مكان الى مكان ومن دولة الى دولة  ومن قارة الى قارة،  بسبب كسب الثقافة العالية  ونيل الدرجات  ومراتب العليا في فنون المعرفة الإنسانية . (10)

 إضافة الى ذلك أن أبناء العرب الخلص  كانوا يسافرون  الى ديار أرض جمهورية  الصومال  الديمقراطية   إذ أن  فيها جامعات ذات جودة عالية  وتوفير المعاهــد  العلمية للبحوثات  والدراسات البشربة  في مختلف الحياة ولوازمها ،  أما في مجال الدراسات السياسية والأيدلوجية الفكرية  فقد عرفها العالم بأكمله  ،  ويرويها لسان التاريخ في سجل الدواوين  ، وتعيها أذن واعية  بكونها رائدة  بين المجتمعات الأفارقة والدول المجاورة ، إنها  سادت وتقدمت  وتحضرت وازدهرت ولكن لم تستمر!! لماذا ؟ لا أدري ! وأنت لا تدري ! من يدري ؟ لا ندري ! (11)

دهشة من ردح !!

الناظر اليوم تجاه جمهورية_ الصومال المفقودة_ يؤمن أن فيها عبرة وعبر، ونكسة يومية ، ونكبات أبدية ، وقلق وضجة ، ومشاهد مفزعة ، وخطوات إنعكاسية  وركلة مع كبوة حالكة ،  فلا يفهم حاضرها من أولها الأزلي ، كما أن الأيام تتبدل وتتحول ، وتزعزع الأعمدة وتضعف الفكرة ، ومستقبلها مجهول الى حد ممد ، وكيانها مهزول ، وسياستها شرسة، وعلماها يتيم وعجيّ، وإقتصادها غير شاذن، ومصائب الدهرتملاء الرحب والساحات باسم الحكومة أو الدولة. (12)

كما أن إنتشار الفساد يتوسع  يوما بعد يوم ، وحقيقة الكلام أو الوصف  _المختار _ أن حضارتها قد ذهبت ولا تعود ، ومالت  سياستها  ولا يرجـى ، فمن هنا قراصنة  _على السفن_ومرتزقة فوق _المنابر  _على شكل علماء  الدين وليسوا.. ! وكذلك علماء من طراز جديد  ولصوص باسم شيوخ العشائــر، وزعـماء باسم المستعمر الغاشم ،  أما الحرب الأهلي فهو سياد القوم ، والفتنة  سنة البشر ، ا لنهب والشغب مشرعهم ، حتى عرف أنها   ميدان الصارع والتنافس. (13)

 لو يفهم الشعب الصومالي معنى الشرف في ظل حكومته_ العسكرية _لنصرها ولكن أين العقل والفكر؟   ومتى ينبثق  الفجر في أمة حائرة؟ ومن ينصرها  في وقت كثرت فيه عمّال  الأجانب ، وساسة الغرب ، وعلمانية العرب ، ومستشرقة اليهود، وقساوسة  النصارة، وملاحدة  الأفارقة ، وسماسرة  الدماء  الأمريكية ، فهذا يوم !  وذاك يوم ! فأي الفريقين أحق بالأمن ؟   وهل سيعود لنا الأمر؟     (14)

دخان من بيوتنا  !

في عام 1991م  تمخضت مشكلة الحروب الأهلية في جمهورية  الصــومال  ، وبدأت الويلات والنكبات ، وكثر القتل وسفك  الدماء الأبرياء في مقديشـوا  _ عاصمة الصومال_،  وغيرها  من المدن الرئيسة ، كما وقعت أيضا  أزمة إقتصادية ، وهذا السرطان الفتاك  الذي أفسد البلاد شـرقا وغربا  ينتمي إلى أصول جذور القبليـة  والعصبية كما ذكرنا سالفا . (15)

 وقد تكّونت عصابات إرهابية  متسلحة  بأفكار قبلية مسمومة في داخل البـلاد حيث كانوا  يترصدون  أموال الناس وما في جيوبهـم ، أما النهب  والشغب فلا حرج في تلك الأيام  السابقة ، وركزت الآلام   في  قلوب  الأنام  ولم  تشطب في ذاكـرة_ الشعب الصومالي_، ففي تلك الحالة  البائسـة  أو الوضع الراهن  جعلت  المجتـمع  يتيما معنى الكلمة  . (16)

       فلا هناك حكومة قائمة  ولا دولـة تدير في شؤؤن الناس ، المشكلة تتـزايد والأزمة منشطة  في ربوع جمهورية  الصومال ،  نعم ! الجوّ متعــكّر جدّ ! تغيــرت الحياة في مسارهــا  الأول،فهي لبئست الحالة ، و أندثـر زمام الأمة _الصومالية_ ، يالها من تاريخ  عريق في صفحات الماضي.

     آه.آه. تحولت الأحوال ، وتغيرت الأسباب ، وسادت القبليـة الهتاكة ، وهناك أضرارجسيمة  وفجيعة ضخمة  في هذا المجتمع  اللأجيئ . (17)

       ومـن ثم إندلعت الحروب الأهلية تلو بعد تلوة  أي إسم كانت !  ، مع وجدود بداية   المليشيات المسلحة،  رصاص  وابلة !  تجاه هذا الشعب  المنكوب  و انين  في المشتشفيات  الشعبية  وضجيج  في داخل  بيوت  طاهرها رحمة وباطنها من قبله العـذاب ، فأصناف الناس تجاه هذه الركلة، فإنهم منقسمون إلى فئات  متعـددة ثم من   بدل النفس والنفيس في قطع الأرواح والنفوس المعصومـة ، ومنهم من ألجأ غيـره ، ومنهم من ترك أمواله ودياره ، ومنهم من تشـرق وتغـرب  إلى خارج البـلاد طالبا للأمن والمعيشة  الصالحة.  قتلونا قتلهم الله !  (18)

محكمةهمجية !

      قصة جمهورية الصومال _المفقودة_سفر طويل !  وزاد قليل !  أقــلام ليس فيها حبر ومداد، وخريطة ممزقة ! كما أن فيها حروب وقتال ، وأنفجارات مرعبة ،  وانكسارات شعبية ، وظلم وجور عند الحكماء ، وخيانة  في الأسواق ، عهـر ودعـارة  في مخيامات  الجيش الأفريقي الكفر! بكاء ودموع  على خدود الأطفال –في الصومال الكبير_ وعويل النساء  العجائز مخيف ، بكاء وثكلى علي جبين الأمهات العفيفات _في الصومال_ولا شك أن هذه الحكومة الممزقة المفقودة  في تلك الوهلة  تحتاج الى  شباب غيور  وأصحاب  نفوس  الهمم العالية ، ومن يضحي النفـس  والنفيـس ؟ ومن أعجب الغرائب  أيها القارئ أن الشعب الصومال إمريكي من شكل ! وعربي من شكل ! وشافعي من مذهب إن شاء  ، وصوفي في عقيدة أحيانا  ! وسلفي مبهمة  تارة وأطوارا!  كما أنهم جراد منتشر في الكم والعـدد ! لا بالعدة  والقوة المادية! ولا بالقوة المعنوية ! أبنائهم يصرخون ويبكون ، يحرقون  فأبي ذنب يقتلون  ؟ أ أ حرارهم ؟  أم عبيد  ؟      (19)

علماء من نوع جديد    !

بعد إنهيار حكومة المركزية الصومالية ، وفقدان أركان الدولة  القائمة ،  مع بداية هتك الأعراض  وقطع الأرواح الزكية ، بدأت هجرات المنكوبين أو النازحين طالبين الأمن والإستقرار لماذا؟لأن فيها  فصائل وحركات  ولكل _قوم _ هاج الإ من رحم ربه  ! وهرج الأنام  هرجا ! وتقاتلوا  فيما  بينهم ، كما هـرع  الحرب بين الوري  هـرعا ! وطاش الحكم  بينهم  ، وطاعم المستعمر  ما فوق الأرض وما تحت الثرى  من ذهب وفضة وجواهـر وبترول وسليط  وغيرها من الثروة المعدنية.   (20)

أما العرق والنسب المزيف  فقد حرك بينهم  سهامه الفتاكة وأدلى دلوه في أوساط المجتمع ، وغدت القبلية  مقعدا للسيااسة والتصويت –فالله يحاسبهم حسابا_وجازيهم جــزاء ، وجملة القول في هذا الرواية المتعبة فهي أن للحاضر سيئات  فوق سيئات الماضي ، الخير والشر يفترقان ولا يجتمعان ! ومن كان في ريب من هذه الأمور السالفة  فالينظـر من أفــواه الرجال  ! إن كانوا علماء  وعامة وساسة! نظــرا لأعملهم  وما يتقولون  فيجـده عجـبا !  أهولاء  يقولون  ماليس في قلوبهم ! أم يغرسون  الحقد والحسد بين الأبناء وأبائهم ،وبين الشبان ورجالهـم ، وبين تلاميذ ومدرسيهم   !!! (21)

لا أدري !ولماذ لا أدري ؟  قضية مجهـولة  ! ورحلة طويلة  !  وأمة حائرة! هذا جهل وتجاهل ! وليس جهل الأشياء  والأحكام ؟ ولكن عمران بلا رجحان  ، وهبـوط  بلا صعود  ، وذبح أخلاق النبل ، وقتل الفضيلة ، وترك الدين الحنيف _القيم_  والسبب  من هذه السطورة الكاذبة   ” ليقال  من  هـذا ؟ وأي جماعة ينبمي ؟ وأي حزب هــذا؟  أجل عم يتسائلون ؟ عن النباء العظيم  !!!  وما هو؟ الرآسة والحكومة! فلهذا سهـرت أعين ونامت  عيون في أمور تكون أولا تــكون ! ولكل شيخ صومالي له   ” سائق وسيارة” ! وليس له   “كاتب وكتاب ” الى اين  نسير ؟ ومن نحن ؟ لا أدري ؟ (22)

خجل بعد سياد  !

ماذا بعد  محمد  سياد بري  ؟    لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا” قصة طويلة وليل بهيم دامس ، أما الأضرار الناجمة  من هذه الحروب الأهلية المدمرة  فهي كثيـرة جدا ومن أهمها :

      1. ضياع ومعركة هوية  الشعب الصومالي
      2. عدم ذوق  الحياة السليمة  في جميع مستويات  الأفـراد  الشعب الصومالي
      3. خلل  الأمن والإستقرار في ربوع بلاد  جمهورية الصومالي مع  كثرة الهرج والقتل الأبرياء  في الطرقات إستباحة للدماء  و هتك الأعراض الزكيـة  نفوس المعصومة مع وجود عدم الصحة اللازمة في المجتمع   وانخفاض المعيشة  الإنسانـية بين الناس قاطبة
      4. ضعف التعليم الأساسي أو الكليّ في جميع مستويات التعليم مع هدم المباني  العامة  في جميع البلاد وخلس  الأثاث  الأصلية
      5. إغتصاب البنات في الشـوارع مع عدم إستشعار المسؤؤليـة الهجرات والترحلات الهالكة إلى خارج البلاد وأطرافه الداخليـة.
      6. ظهور المليشات  المسلحة بإسم  الدعوة والدين
      7. بروز المرتزقة  والجواسيس  في الساحىة السياسية  الصومالية 
      8. إختلاس خيرات البلاد كليا  وتخريب الأوضاع السياسية  الداخلية والخاريجية .

وفي الختام  أقول  ماقاله الشاعر العربي

لكل شيئ إذاماتم نقصان          فلا يغر بطيب العيش إنســـان

هي الأمور كما شاهدتها  دول        من سرّه زمن سائته أزمــــان

(23)

 ملاحظة:  2010م ، كتبت هذا المقال وأنا في حب وولع مستهام في فن عالم _الكتابة _ ولم يتمكن لي مكان نشره ، بل كان مخزونا في تدوينتي  بفترة من “الردح ” ومن لا يضرب الحديد  حاميا لا يستطيع ضربه إذا برد” وقيل أيضا أن تركض  ركض الأرنب خير لك وأهون عليك  لو مشيت من الوقت _الأول_ مشي السلحفاة .  ويليه  أيضا   قلم  إن شاء الله حول _رئيس جمهورية الصومال حاليا  بعنوان : عبقرية محمد عبد الله محمد فرماجو  “شعلة مشتركة”

محمود علي آدم هوري

بقلم محمود علي آدم هوري: باحث صومالي وشاعر معاصر، ومحاضر بجامعة ماخر كلية الشريعة والدر اسات الإسلامية ، له أبحاث علمية في مجال الأدب الصومالي والعربي وقد طبع بعضا منها وأخرى مخطوطة.
زر الذهاب إلى الأعلى