قطر والأمم المتحدة تبحثان الأوضاع في الصومال 

مقديشو ( مركز مقديشو)  التقى رئيس البعثة الأممية في الصومال  مايكل كيتينج مدير إدارة  التعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية السفير طارق بن علي الأنصاري في مقديشو.

 وبحث الجانبان خلال القاء سبل تعزيز آفاق التعاون بين الأمم المتحدة وقطر، وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

 أكد طارق بن علي الأنصاري التزام دولته بالعمل مع الحكومة الفيدرالية الصومالية، ومواءمة تمويلها مع أولويات خطة التنمية الوطنية، مشيرا إلى أهمية الشراكة مع الأمم المتحدة والحكومة  الصومالية.

 وأضاف الأنصاري إن قطر قدمت ”منذ عام 2010 للصومال 210 ملايين دولار أميركي كمساعدات إنمائية، مثلما وقعت الدوحة مع الحكومة الصومالية اتفاقية ثنائية بقيمة 200 مليون دولار بتاريخ 28 نوفمبر الماضي” مشددا على ضرورة أن تتخذ الجهات الإقليمية والعالمية الفاعلة نهجاً موحداً ومتماسكاً عند دعم الصومال لكي يكون هذا الدعم فعالاً.

 هذا واشاد عدد من الوفود المشاركة في ورشة العمل لشركاء قطر في المجال الإنساني والإنمائي في مقديشو دور الحكومة القطرية في الجهود الجارية لدعم الصومال.

 رحب بيتر دي كليرسك -منسق الشؤون الإنسانية في الصومال- بالتزام دولة قطر بالشراكة مع الصومال،مشيراً إلى وجود حاجة إلى المزيد من مبادرات الشراكة، من أجل تحفيز التنمية على المدى الطويل، وحماية التقدم والإنجازات الهشة.

وبدوره، أعرب وزير التخطيط والاستثمار والتنمية الاقتصادية جمال محمد حسن عن شكر لدولة قطر التي وقعت مؤخراً اتفاقيات للتنمية مع الحكومة الفيدرالية بقيمة 200 مليون دولار لتطوير البنية التحتية؛ بما في ذلك دعم التعليم ومبادرات توظيف الشباب، لافتاً إلى أن تأثير الصدمات المناخية المتكررة لا يزال يعرقل رؤية حكومة بلاده التنموية، مما يستدعي وضع تدابير وقائية وحلول مستدامة تقوم على المرونة والتنمية المستدامة.

وأضاف جمال أنه «في عام 2018 وكجزء من إطار القدرة على الصمود والإنعاش، نهدف إلى تسريع التعاون بين الشركاء في المجال الإنساني والتنمية على النتائج الجماعية المتفق عليها».

زر الذهاب إلى الأعلى