الأمم المتحدة تتهم القوات الكينية بالتورط في تجارة الفحم المحظور في الصومال

اتهمت لجنة الأمم المتحدة لمتابعة حظر السلاح المفروض على الصومال واريتريا القوات الكينية العاملة في الصومال بتلقي  الأموال نظير السماح بتصدير الفحم المحظور  من ميناء مدينة كيسمايو في جنوب الصومال.

وجاء في تقرير أصدرته اللجنة أن القوات الكينية المرابطة في كسمايو فشلت في وقف تصدير الفحم الذي يعتبر مصدر دخل رئيسي لحركة الشباب، مضيفا إلى أن القوات الكينية تتقاسم الأرباح من تجارة الفحم مع حركة الشباب.

وذكر التقرير أن القوات الكينية تأخذ  2 دولار من كل كيس من الفحم يصدر من موانئ كسمايو و بورجابو في إقليم جوبا السفلى التابع لولاية جوبا بجنوب الصومال.

كما أورد التقرير أن حركة الشباب تتلقى أموالا يقدر ب 10 مليون دولار سنويا من الفحم المصدر من إقليم جوبا السفلى الذي تسيطر على أجزاء واسعة منه.

وأوضح التقرير أن القوات الكينية منعت مراقبين من اللجنة الدخول في موانئ كسمايو وبوغابو لمتابعة تصدير الفحم المحظور من الميناءين إلى الدول العربية.

يشار إلى أن الأمم المتحدة  أصدرت قبل خمس سنوات قرارا بحظر تصدير الفحم من الصومال إلي الخارج، كما أسندت مهمة تنفيذ القرار لبعثة الاتحاد الأفريقي المتمركزة في عدة مدن في الصومال، فضلا عن القوات الصومالية.

   

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى