مقديشو(مركز مقديشو) قدم رئيس هيئة علماء الصومال شيخ بشير صلاد التعازي لأسر ضحايا التفجير الإرهابي الذي حصد أرواح أكثر من 276 شخص وجرح 300 آخرين.
وقال الشيخ بشير صلاد ” أقدم التعازي للشعب الصومالي حكومة وشعبا على التفجير الذي وقع في مقديشو والذي يمكن اعتباره بكارثة وطنية”.
وأضاف الشيخ بشير ان الانفجار خلف ضحايا بشرية ومادية هائلة مطالبا الشعب لنجدة المتضررين والتبرع بالدم والمال لهم.
كما دعا الشيخ بشير رجال الدين وكافة الشعب بالنقاش عن أسباب مثل هذه الإنفجارات وطرح حلول ناجعة للخروج منها، مؤكدا أن مثل هذه المشاكل لم تأخذ نصيبها من النقاش ولم يستثمر بالجهد المطلوب.
وشدد الشيخ بشير على أن الخلافات السياسية المبنية على المناطقية والقبلية من الأسباب التي تطيل أمد المشاكل التي يعاني منها الشعب الصومالي داعيا كل من يؤجج تلك الخلاف بالكف عن انشغال الشعب ما وصفها بالخلافات العبثية.
يأتي تصريحات رئيس هيئة علماء الصومال في وقت يتهم بعض الصوماليين رجال الدين بالتقاعس عن دورهم في توعية الشعب من مخاطر الأفكار المتطرفة التي تولد العنف والتفجيرات التي تحصد أرواح الآلاف في الصومال.
