مقديشو(مركز مقديشو) قال الرئيس محمد فرماجو إن البلد كان في حالة حرب لفترة 10 سنوات، رغم اعلانه حربا على حركة الشباب مؤخرا.وجاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس في جلسة افتتاح المؤتمر التشاوري بين الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات حول مستقبل البلاد.
وأضاف الرئيس محمد فرماجو أنه من الواجب على حكام الولايات المشاركين في المؤتمر العمل على تقوية وحدة البلاد وإعادة الأمل للشعب الصومالي.
كما شدد الرئيس محمد فرماجو على ضرورة التعاون بين الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات خدمة للشعب، مناشدا التوحد لمحاربة حركة الشباب.
ومن جانبه، قال حاكم ولاية جوبا أحمد مدوبي إن الحداد لضحايا هجمات حركة الشباب ليس كافيا، ودعا الحكومة والشعب إلى الخوض في حرب حقيقي ضد حركة الشباب.
وأشار أحمد مدوبي إلى أن المؤتمر الأخير الذي عقده حكام الولايات الإقليمية في مدينة كسمايو كان هدفه إيجاد حلول صومالية للمشاكل الصومالية، معربا عن أسفه في أن تتعرض أهداف المؤتمر ونتائجه للتزوير والتشويه.
يذكر أن المؤتمر التشاوري بين الحكومة الاتحادية وحكام الولايات الذي افتتح يوم أمس في مقديشو سيناقش عددا من القضايا منها الأمن والحرب على حركة الشباب، والخلاف القائم بين الحكومة المركزية والولايات حول تقاسم السلطة والثروة، فضلا عن قضايا كتابة الدستور وتنظيم انتخابات مباشرة بالبلاد عام 2020.
