أحد منفذي تفجير مقديشو عنصر سابق في الجيش الصومالي

نقلت جريدة غارديان البريطانية عن مسؤولين في الحكومة الصومالية أن أحد منفذي الهجوم الدموي الذي وقع في مقديشو يوم السبت الماضي كان عنصرا سابقا في الجيش الصومالي انضم لاحقا إلى حركة الشباب.

واضافت الجريدة ان سائق الشاحنة الكبيرة التي انفجرت في منطقة مزدحمة في مقديشو انضم إلى الجيش الصومالي سنة 2010 ولكنه انشق عنه لينضم إلى صفوف حركة الشباب بعد خمسة سنوات في الخدمة.

وذكرت الجريدة أن الهجوم الأخير كان هدفه حرم مطار مقديشو الدولي حيث تقع مقار بعثات الدول الأجنبية وقيادة قوات حفظ السلام الإفريقية، وقد استخدم عربتين إحداهما سيارة باص صغيرة تم توقيفها في احدى نقاط التفتيش بمديرية ودجر حيث كان الهدف منها تفجيرها في إحدى بوابات المطار لفتح الباب أمام الشاحنة الكبيرة التي انفجرت في تقاطع كيلو 5 قبل الوصول إلى هدفها.

وأوضحت الجريدة أن سائق السيارة الصغيرة الذي تم القبض عليه اعترف أن حركة الشباب وراء الانفجار انتقاما لضحايا مجزرة بريري في إقليم شبيلي السفلى والتي نفذتها القوات الصومالية المدعومة بالقوات الأمريكية في شهر أغسطس الماضي.

ولم تصدر الحكومة الصومالية حتى اللحظة عن هوية منفذي الهجوم والجهة التي تقف وراءه.

يشار إلى أن ضحايا الإنفجار في مقديشو ارتفع إلى 281 شخصا و اكثر من 300 جريح.

 

زر الذهاب إلى الأعلى