تقرير أممي يكشف النقاب عن تحسن ملحوظ في مجال حقوق الإنسان في الصومال

كشف تقرير أعده باحث مستقل بتكليف من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة  عن تحسن ملحوظ في مجال حقوق الإنسان في الصومال رغم وجود تحديات كبيرة تتطلب التغلب عليها، منها الجفاف والفقر بالإضافة إلى النزاعات المسلحة.

ويقول التقرير الذي قدم إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن عوامل طبيعية وأخرى من صنع الإنسان وراء الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في الصومال. مضيفا إلى أن القلق الأكبر يتمثل في انتهاك حق العيش.

وذكر التقرير أن حركة الشباب هي الجهة الأكثر انتهاكا لحق الإنسان في العيش بسبب قتلها للقوات الحكومية والمدنيين بالألغام بدائية الصنع، والكمائن، والاغتيالات فضلا عن هجمات عشوائية أخرى.

وأورد التقرير أن  الاشتباكات المسلحة بين القبائل و الجفاف التي ضربت أجزاء واسعة بالبلاد أيضا من العوامل المسببة لإنتهاكات حقوق الإنسان في الصومال، في حين أشار التقرير أن نقص المواد الغذائية وراء ارتفاع نسبة سوء التغذية والموت لدى الأطفال.

كما حذر معد التقرير بهامي نيندوغا من أن الفقر المتنامي يضع أسر بأكملها في خطر الاستغلال، مشيرا إلى أن الشباب والمرأة مهما أكثر الفئات الإجتماعية معرضة لانتهاك حقوق الإنسان، حيث أصبح الشباب ضحية لمتاجري البشر نتيجة لشح الفرص الوظيفية في البلد، بينما يتعرض النساء للاعتداء الجنسي  من قبل مسلحين يرتدي بعضهم الزي العسكري، دون أن يقدم أحد منهم إلى العدالة.

وانتقد التقرير عدم توفر حرية التعبير، والهجمات ضد الصحفيين في الصومال، مناشدا الحكومة الصومالية بتقوية قوانينها وأنظمتها القضائية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان.

  

 

   

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى