خلافات حادة بين الرئيس فرماجو ورئيس الوزراء حول تسليم عبدالكريم موسى

مركز مقديشو(مقديشو) أفاد مصدر مطلع بأن خلافا قد نشب بين الرئيس محمد فرماجو ورئيس الوزراء حسن خيري حول طريقة إدارة تداعيات تسليم القيادي في الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين عبدالكريم شيخ موسى.

وذكر المصدر أن الرئيس فرماجو ورئيس الوزراء خيري اجريا عدة لقاءات منذ يوم أمس دون الوصول إلى صيغة موحدة للرد على مطالب الشعب من الحكومة بتوضيح  أسباب اعتقال وتسليم القيادي عبدالكريم موسى الى اثيوبيا. مضيفا الى ان الرئيس محمد فرماجو طلب من رئيس الوزراء الاستقالة من منصبه وتحمل مسؤولية تسليم عبدالكريم موسى الى اثيوبياو وهو ما رفضه رئيس الوزراء.

واشار المصدر ان الخلافات بين الرئيس فرماجو ورئيس الوزراء حسن خيري لا تتعلق فقط بتسليم عبدالكريم شيخ موسى بل هناك ملفات أخرى تعكر صفو العلاقة بين المسؤولين، منها القرار الذي اتخذته وزارة التجارة مؤخرا بحل مجلس إدارة الغرفة التجارية الصومالية.

وفي سياق متصل, أفاد  مصدر آخر  مقرب من رئاسة الجمهورية أن رئيس الوزراء طلب من رئيس جهاز الأمن والمخابرات عبدالله سمبلولشي الاستقالة من منصبه. بينما رفض الأخير الاستقالة , مبديا عن عدم استعداده لتحمل مسؤولية تسليم القيادي عبدالكريم شيخ موسى للسلطات الإثيوبية.

والجدير بالاشارة ان الرئيس محمد فرماجو استبعد بعد تعيينه حسن خيري رئيسا للوزراء أي خلاف قد ينشأ بينهما, قائلا إن الرؤية المشتركة التي يحملونها كفيلة بمنع نشوب خلاف بينهما.

 

زر الذهاب إلى الأعلى