الفرص والتحديات أمام استغلال الثروة السمكية في الصومال

يشكل قطاع الثروة السمكية أهم القطاعات الواعدة في الصومال. تملك الصومال ثاني أطول ساحل  في أفريقيا يبلغ طوله 3880 كم يمتد من خليج عدن في الشمال وحتى ما وراء خط الاستواء في الجنوب. ويزخر هذا الشاطئ الطويل بثروة سمكية هائلة من مختلف الأنواع لم يتم استثمارها بشكل قانوني خلال السنوات العشرين  الماضية.

أكدت عدة درسات أجريت في عهد حكومة سياد بري عام 1984 أن ما في الساحل الصومالي من ثروة سمكية تكفي لإحداث نقلة نوعية في الاقتصاد الوطني الصومالي، وسد الفجوة الغذائية في البلاد، بالإضافة إلى تحقيق عائد مالي كبير للمستثمرين.

ولذلك نعدّ هذه الدراسة عن قطاع الثروة السمكية في الصومال علها تساهم في توجيه المستمثرين المحليين والأجانب إلى أهمية الثروة البحرية في الصومال، وضروة تطويرها وتنميتها والاستثمار فيها بما يحقق آمال وطموعات الصوماليين وملايين من الشعوب في العالم العربي نظرا لتفاقم أزمة الغذاء في العديد من دول العالم وبصفة خاصة العالم العربي، إذ تحتل قضية الغذاء أخطر التحديات التي تواجه الدول العربية.

لقراءة الدراسة  انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى