مقديشو ( مركز مقديشو) اختتم اجتماع رئيس الجمهورية محمد عبد الله فرماجو ورؤساء الإدارات الاقليمية، أمس الإثنين في مقديشو وجرى التوصل إلى قرارات مصيرية تكون منطلقا للعلاقات بين الحكومة الاتحادية وحاكم الولايات الاقليمية.
أصدر الزعماء في ختام اجتماعهم بيانا تضمن أكثر من 10 بنود حول الوضع السياسي والأمني والاقتصادي في البلاد وتحدد العلاقة بين الجانبين.
أبرز القرارات:
- أبدى الزعماء قلقهم إزاء تدهور الوضع الانساني في البلاد وتوسع نطاق المجاعة التي أدت حتى الآن إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة والنزوح الجماعي من المناطق التي ضربتها المجاعة، مشيدين بجهود المجتمع الدولي والهبة الشعبية في الداخل والخارج لإغاثة المنكوبين جراء المجاعة
- أكد الزعماء على الحاجة الملحة لدعم الجهود الجارية لإنقاذ المتضررين من المجاعة ولوضع خطة مستقبلية واضحة لمواجهة الجفاف المتكرر في الصومال
- أعرب الزعماء عن دعمهم للمسار السياسي في البلاد والعلاقة الممتازة بين الحكومة الاتحادية وقيادات الولايات الفدرالية
- رحب الزعماء بالمفاوضات المتوقعة اجراؤها بين إدارة جلمدغ وتنظيم أهل السنة والجماعة، وذلك انطلاقا من مبدأ المصالحة وحل الخلافات بطرق سلمية ، وتأكيدا على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد
- اتفق الزعماء على سياسية أمنية وطنية واستراتيجية لتنفيذها باشراف من مجلس الأمن الوطني
- كما جرى الاتفاق على الشروع في انجاز مشرع الانتخابات التشريعية والرئاسية لعام2020
- وافق الزعماء بالاجماع على مجلس الأمن الوطني الجديد الذي يرأسه الرئيس محمد عبد الله فرماجو، وقرروا الاسراع في تشكيل المجالس الأمنية الاقليمية
- طالب الزعماء بالأسراع في وضع خطة لعملية عسكرية واسعة تستهدف فتح الطرق الرئيسية في الأقاليم لايصال المساعدات إلى المحتاجين
- اتفق الزعماء على العمل من أجل تنويع مصادر الدخل في البلاد ، ورفع معدل النمو وتنمية القطاعات الانتاجية بناء على خطة التنمية الاقتصادية الوطنية (NDP) وأولوياتها واتفاقية الشراكة الجديدة ( New Partnership Agreement)
- كما تم الاتفاق على محاربة الفساد بكل اشكاله وأنواعه واستخدام وسائل حديثة لمكافحته
وأخيرا طالب الزعماء المجتمع الدولي بدعم قرارات وخطط الحكومة الصومالية والبناء عليها فيما يتعلق بالمساعدات التي تقدمها للصومال، معبريين عن شكرهم وتقديرهم لدعم المجتمع الدولي المستمر للشعب الصومالي
