“مركز مقديشو” يعتذر عن معلومة وردت في دراسة نشره المركز

على إثر نشرنا جزءا من دراسة بحثية تتكون من 36 صفحة حول الشيعة في أفريقيا بعنون: الشیعة في شرق أفریقیا (الصومال- أوغندا- تنزانيا- جزر القمر) اتصلت بنا بعض الجهات لإبلاغنا ورود معلومة مغلوطة تخص وزير الدولة لشؤون الرئاسة، الشيخ عبد القادر معلم نور سياد وجامعة الإمام الشافعي في الدراسة.

لقد فتحت إدارة مركز مقديشو للبحوث والدراسات تحقيقا لمعرفة حقيقة المعلومة، وبعد البحث أكتشفت الإدارة أن ما ورد في التقرير حول وزير الدولة لشؤون الرئاسة، الشيخ عبد القادر معلم نور، وجامعة الإمام الشافعي غير صحيح ولا يليق بمقامه ومقام والده والجامعة وقررت سحب  الدراسة من الموقع الإلكتروني للمركز لمراجعتها وتصحيحها.

تؤكد أسرة المركز على أن ما حدث لا يعدو سوى كونه من  الأخطاء التي تحدث أحيانا في مهنة الصحافة، ولا يمكن في أي حال من الأحوال أن يكون هذا الأمر اساءة  لا من قريب  ولا من بعيد لشخصية الوزير الشيخ عبد القادر وجامعة الإمام الشافعي وأي مقام من مقامات  الطرق الصوفية في  الصومال، كما تؤكد أن الوزير والجامعة بريئان مما ورد في الدراسة.

وبناء على ذلك، تقدم إدارة مركز مقديشو اعتذرها الكامل لوزير الدولة إبن  معلم نور سياد رحمه الله الذي كان أحد ابرز الرموز الدينية في البلاد،  وجامعة الإمام الشافعي التي تعتبر صرحا من صروح التعليم العالي في الصومال والتي نجحت خلال السنوات الماضية في جمع التعليم الأكاديمي مع تعليم حلقات المساجد في مزاوجة رائعة تجعل الطالب قادرا على موكبة التطورات الحديثة وملما بالعلوم الدينية، وكذلك تعتذر الإدارة لقرائها الكرام عن نشر هذه المعلومة الخاطئة، وتتعهد ببذل أقصى جهدها لتحري الدقة وللحيلولة دون وقوع مثل هذه الخطأ.

رئيس المركز

عبد الكريم خالد يوسف

زر الذهاب إلى الأعلى