مجلس الأمن يحذر من استمرار تهديد حركة الشباب للأمن والسلم في الصومال

مقديشو ( مركز مقديشو ) قال خيرت عمروف سفير كازاخستان لدى الأمم المتحدة ورئيس لجنة العقوبات المعنية بالصومال وإريتريا إن حركة الشباب مازالت تمثل أكبر تهديد للسلم والأمن في الصومال.

وأضاف في إحاطته لمجلس الأمن الدولي “على الرغم من الإجلاء الناجح لفصائل داعش من قندلة، بفضل قوات أمن بونتلاند في ديسمبر 2016، إلا أن مجموعة مراقبة تنفيذ العقوبات أفادت بأن تلك المنظمة الإرهابية مازال لها وجود في المناطق الجبلية المحيطة.”

ووفقا لمنظمة الإيغاد، لا يوجد دليل على التقارب الأيدلوجي بين الشباب وداعش كما قال عمروف. وبالنسبة للحظر المفروض على التسلح، قال عمروف إن السلطات الانتقالية في جوبا لاند وبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال اكتشفتا نحو 25 ألف بندقية على سفن كانت راسية في ميناء كيسمايو، مضيفا أن التحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر هذه الأسلحة ووجهتها المقصودة.

وأضاف عمروف أن مجموعة مراقبة تطبيق العقوبات لم تجد دليلا قاطعا على وجود دعم إريتري لحركة الشباب، ولكنه أضاف أن المجموعة تجري تحقيقا في الدعم الإريتري لجماعات مسلحة واحتمال انتهاك الحظر المفروض على السلاح.

كما تواصل المجموعة طلب إيضاحات بشأن المقاتلين المفقودين أثناء العمليات العسكرية منذ وقوع الاشتباكات الحدودية بين جيبوتي وإريتريا.

المصدر- مركز الأمم المتحدة للأنباء

زر الذهاب إلى الأعلى