بطالة شباب الخرّيجين من الجامعات في الصومال

الحمد لله رب العالمين، وبه نستعين على أمور الدينا والدين، وصلى الله وسلّم على خير خلقه محمد، القائل: ” لَأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلًا فَيَذْهَبَ فَيَأْتِيَ بِحُزْمَةٍ مِنْ حَطَبٍ عَلَى ظَهْرِهِ فَيَبِيعَهَا فَيَكُفَّ اللَّهُ بِهَا وَجْهَهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ شَيْئًا أَعْطَوْهُ، أَوْ مَنَعُوهُ” وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فمن أهمّ المواضيع الشاغلة للأذهان البشرية جمعاء موضوع البطالة؛ لدرجة أنّه يعاني منه المجتمعات المتحضرة والنامية سويّاً، بل إنّ كثيرًا من الإحصائيّات والدّراسات تشير إلى مستويات خطيرة في نسبة البطالة بين الشّباب المؤهّلين للعمل، هذا إن دلّ على شيء فإنّما يدلّ على وجود مشكلة في المجتمع تتطلّب البحث عن الحلول لها؛ حيث إنّ للبطالة آثاراً وخيمةً على الفرد والمجتمع، إذن جدير بالتساؤل ما الأسباب المؤدية إلى بطالة جريجي الجامعات من الشباب الصوماليين؟

ما الأسباب المؤدية إلى البطالة لدى خريجي الجامعات والمثقفين من الشباب؟

  1. الترقب والرجاء للمساعدات الخارجية.
  2. عدم الثقة بالنفس
  3. عدم اهتمام الحكومة للبطالة؟
  4. قلة جودة المؤسسات التعليمية التي يتخرج منها العاطلون عن العمل
  5. تدني مستوى التعليم لأرباب الأعمال والموظفين.
  6. تدهور الأمن
  7. قلة الاستثمار الخارجي للبلادي.
  8. اعتبار بعض العاطلين لبعض الأعمال غير ملائمة ولائقة بهم.
  9. كثرة المثقفين والخريجين العاطلين عن العمل.
  10. قلة فرص الأعمال أو تدني مستوى الطلب للعاملين؟
  11. عدم وجود الاستثمار العالمي في الصومال.
  12. الفساد وعدم العدالة عند التوظيف
  13. طلب الأعمال (الوظائف) أكثر من عرضها.
  14. عدم تفعيل قوانين التوظيف لدى الحكومة
  15. تدني مستوى الإقتصاد للبلاد
  16. تدهور الأحوال الأمنية للبلاد
  17. غياب دور الحكومة في خلق الفرص
  18. قلة الموظفين أو الشركات الكبرى والتي ربما توظف نسبة ما من العاطلين   
  19. الظروف السيئة وعدم الاستقرار للبلاد
  20. أصحاب أرباب الأعمال يستغلون الفرص لصالح أنفسهم فقط 
  21. عدم توزيع الفرص الوظيفية من الحكومة للعاطلين بعدالة
  22. مستوى الفساد عال جدا في البلاد
  23. لا يوجد محاولات لخلق فرص وظائف للعاطلين
  24. عدم الثقة بين أفراد المجمع الصومالي
  25. التميّز العنصري بين أفراد المجتمع الصومالي
  26. دوام الوظائف في الصومال ينحصر في النهار فقط
  27. الخريجين من الجامعات خارج الوطن أكثر حظا وأهمية من المحليين لدى أرباب الأعمال
  28. عدم الثقة والخبرة لدى الشباب الخريجين من الجامعات المحلية
  29. تأثير المجمتع الدولي في إدارة البلاد أو شراكته مع السلطات المحليين
  30. عدم المساوات بين أفراد المجتمع الصومالي
  31. عدم العمل لدى وزارات الحكومة بصورة منتظمة وفاعلة.
  32. عدم القدرة لدى الخريجين بأداء بعض الأعمال بصورة صحيحة وفعالة
  33. قلة الموظفين في البلاد
  34. عدم الاستفادة من ثروة البلاد، كالصيد، والزراعة، والتعدين، والرعي
  35. لا يوجد تنسيق للعاطلين مع الحكومة لتوجههم للوظائف الشاغرة
  36. توظيف أصحاب أرباب الأعمال لأقاربهم أو أصدقائهم أو عبر الوسائط.
  37. تدني مستوى الإقتصاد للبلاد وقلة فرص التوظيف والوظائف
  38. الأنظمة في البلاد غير فعّالة ومنسقة
  39. عدم توازن العاطلين وفرص الوظائف، حيث العاطلون أكثر.
  40. بعض الوظائف لها أخطار كثيرة
  41. توزيع الوظائف الشاغرة حسب نظام القبائل
  42. عدم محاسبة الحكومة لأرباب الأعمال وكيفية توزعيهم للوظائف الشاغرة
  43. عدم عمل وزارة العمل والعمال بصورة فعّالة
  44. عدم مراعاة السلّم التعليمي لمعظم الخريجين وانضمامهم للجامعات بصورة غير مباشرة.
  45. ولاء بعض المواطنين للأجانب
  46. بعض العاطلين يمتعنون عن الوظائف الشاغرة لاعتبارهم غير ملائمة لهم
  47. كثرة الجامعات أو معاهد الدراسات العليا 
  48. معظم الخريجين لم يدرسوا ما يوظفهم في الوطن 
  49. عدم تثقيف الخريجين أنفسهم حسب المطلوب
  50. عدم قيام الخريجين بأعمال تطوعية
  51. يظهر بعض الخريجين الخجل من القيام ببعض الأعمال
  52. طول مدة الحروب الأهلية
  53. عدم محاولة الخريجين لخلق فرص عمل لحسابهم الخاص
  54. من شروط التوظيف لدى بعض المؤسسات الأجنبية أو الدولية إلمام المرشحين لملء الوظائف الشاغرة لديهم بلغات أجنبية، مثل لغة الأمهرة.
  55. دراسة الخريجين بتخصصات متجانسة، وغير متفاوتة.
  56. عدم خلق وظائف تناسب نسبة العاطلين
زر الذهاب إلى الأعلى