الأمم المتحدة: أطفال اللاجئين الصوماليين في (دولو ادو) يعانون من سوء التغذية الحاد

مقديشو ( مركز مقديشو) أعرب كل من المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي والمفوض السامي لشؤون اللاجئين عن القلق العميق إزاء النقص الحاد في المساعدات الغذائية التي تؤثر على نحو مليوني لاجئ في عشر دول في جميع أنحاء أفريقيا.

وأشار بيان مشترك صادر اليوم، إلى أن النقص يمكن أن يزداد سوءا في الأشهر المقبلة إذا لم تتوفر موارد جديدة لتلبية الاحتياجات الغذائية.

وتضاعف عدد اللاجئين في أفريقيا من مليونين وستمائة ألف شخص في عام 2011 إلى خمسة ملايين في عام 2016، وبينما ارتفع التمويل من الجهات المانحة لمساعدة اللاجئين خلال هذه الفترة، لم يواكب الاحتياجات المتزايدة. وأدى ذلك إلى خفض المساعدات الغذائية لبعض الفئات من اللاجئين.

وحذر رؤساء الوكالات من أن نقص المواد الغذائية ستكون له عواقب وخيمة على الصحة وحماية هؤلاء المستضعفين، ما لم يتم إجراء المزيد من الدعم على وجه السرعة.

وأشار البيان إلى أن الفارين من الصومال وجنوب السودان كلاجئين في وضع حرج، مشيرا إلى أن أكثر من 75 في المائة من أطفال اللاجئين الصوماليين الذين وصلوا إلى (دولو ادو) في إثيوبيا منذ كانون الثاني يناير يعانون من سوء التغذية الحاد.

وشهدت عشر عمليات إغاثة للاجئين في أفريقيا تخفيضات، كان لها تأثير على كمية ونوعية المساعدات الغذائية لنحو مليوني لاجئ، كما تم خفض الحصص الغذائية بشكل كبير، وفي بعض الحالات بنسبة تصل إلى خمسين في المئة – بما في ذلك في الكاميرون وتشاد وكينيا وموريتانيا وجنوب السودان وأوغندا.

وقد تم وقف تقديم بعض السلع المحددة لكل من لاجئي بوركينا فاسو وجيبوتي وبوروندي وإثيوبيا بما في ذلك المغذيات الدقيقة، اللازمة لضمان ما يكفي من الجودة في الغذاء.

مركز الأمم المتحدة للأنباء

زر الذهاب إلى الأعلى