الأرملة البيضاء تعيش وسط الثعابين

كشفت معلومات أن سامنثا ليوثوايت، المعروفة بالأرملة البيضاء، والتي يشتبه في أن تكون من قادت الهجوم على المركز التجاري بنيروبي تختبئ حاليا في حماية مشددة مؤلفة من 900 من عناصر موالية للقاعدة في مواقع تدريبية بمنطقة موبوءة بالثعابين.
وذكرت تقارير أن ليوثوايت تتنقل على متن أحد الجمال، لتواصل قيامها بوظيفة العقل المدبر للهجمات الإرهابية من الصومال، تلك الدولة التي يكثر فيها التناحر.
وقال قيادات في الجيش الصومالي إن الأرملة البيضاء تتواجد في مواقع تدريبات موالية للقاعدة في غابات موبوءة بالثعابين.
ومنذ أسبوعين، رأي متلصصون الأرملة البيضاء، التي اعتنقت الإسلام في مرحلة مراهقتها، وهي تتنقل بين معسكرات التدريب على متن جمل، بالقرب من مدينة Baidoa التي تعد معقلا للثوار.
وسامنثا هي أم لأربعة أبناء، ويعتقد أنها غيرت مظهرها من أجل التنكر، فنقص وزنها بشكل ملحوظ، وقامت بعمل جراحة بلاستيكية، وصبغت شعرها.
من جانبه، قال الكولونيل ياسين هيرو من الجيش الوطني الصومالي: ” إنها تتحرك بالجمل، نعتقد أنها في المعسكرات، نأمل أن تحبها الثعابين والعقارب”.
ويمكن لصحيفة الميررو الكشف عن أن ليوثوايت، 29 سنة، وأرملة أحد مفجري هجمات 7 يوليو الشهيرة في لندن، وقائدة في جماعة الشباب الصومالية الموالية للقاعدة، شوهدت أربع مرات في الصومال منذ مذبحة المركز التجاري في نيروبي.
وقالت مصادر تابعة للأمم المتحدة إنه في أعقاب هجوم نيروبي الذي خلف 67 قتيلا، هربت الأرملة البيضاء على متن سيارة رباعية الدفع، قبل أن يقوم قراصنة صوماليون بنقلها بمركب إلى شاطئ بمنطقة نائية، قبل أن يتم تهريبها إلى Raas ­Kaambooni، ثم تتجه إلى “كيسماميو”، ثم إلى منطقة Barawe، لكن اللافت أن تلك المنطقة بها العديد من ذوات البشرة البيضاء والعيون الزراء، حيث كانت مستعمرة برتغالية قديمة، بما شكل صعوبة في تمييز سامنثا.
وأخيرا انتقلت المرأة Baidoa حيث تقوم القوات الأمنية بخوض معارك مع حوالي 8000 من العناصر المتشددة.
 جريدة الفجر

 

زر الذهاب إلى الأعلى