استعراض البرنامج السياسي للمرشح الرئاسي شريف شيح أحمد(2)

الركيزة الربعة:استكمال الدستور

نعمل على استكمال الدستور الإنتقالي وتطبيقه مما يحقق مصالح الشعب الصومالي ويؤكد على استقلالية البلاد،ويحمى عقيدة وثقافة الشعب الصومالي القويمة،وهذا بدوره ويمنع الشعب من النزاعات البينية القائمة على أساس القبلية أو الإقليمية.

ونعتقد أن استكمال دستور البلاد ضرورة أساسية كي يستجيب أو يلبي تطلعات وطموحات شعبنا لإيجاد دستور دائم للبلاد يكون أساسا للإستقرار السياسي والعدالة والأمن وتنمية شاملة تكون مفتاحا على بناء نظام سياسي قائم على تعدد الأحزاب واجراء انتخابات عامة يدلي كل فرد بصوته،كما نعمل على دفاع مبدأ سيادة الدستور.

الركيزة الخامسة:التنمية الإقتصادية والإجتماعية،وينضوى تحت هذه الركيزة جملة من الركائز الفرعية الأخرى ويأتي في مقدمتها، التنمية الإقتصادية، و التربيةالتعليم،الصحة والرعاية الصحية، وحقوق الإنسان،وأخيرا حماية البيئة.

ونستعرض مقتطفات من القضايا السالفة الذكر على سبيل الإيجاز:

التنمية الإجتماعية:

1- نعمل بقوة مع منظمات المجتمع المدني،ونهتم بشكل خاص تنمية المرأة ليتسنى لها المشاركة في مجال السياسة وباقى مؤسسات الدولة.

2-إطلاق مبادرات جماعية من شأنها دعم المساعي التي يتبناها المواطنون بهدف تنميةو تطوير السلام، وتخفيف حدة الفقر وتهدف في ذات الوقت الى استعادة الأمل كرامة الإنسان الصومالي الضائعة.

3- نعمل على تشجيع وتنمية السمعة الطيبة للصومال، ونبذل قصاري جهدنا لتقوية ثقة الشعب في مؤسسات  الدولة،وليتعايش بسلام مع دول الجوار والعالم أجمع،ونعمل على تسهيل كل الإحتياجات اللازمة ليتمكن النازحون واللاجئون في الدول المجاورة العودة الى ديارهم، وبالتنسيق مع الهئيات والمنظمات المعنية نعمل لهم إعادة تأهيل،ونزودهم بما يضمن لهم العيش بحياة كريمة.

الإقتصاد:

نعتقد بشكل جازم في الوقت الراهن على ضرورة إعادة هيكلة الإقتصاد الوطني لضمان استقرار السوق المحلي،لذا نقوم بتهيئة بئية مناسبة للعمل والاستثمار،ولتحقيق تلك السياسة نتبع الاتي:

1-اعادة انشاء وتفعيل الموارد الإقتصادية،واعادة بناء البنية  التحتية التي انهارت بفعل الحر الأهلية في البلاد.

2- نعمل على تشجيع القطاع الخاص،وخلق مناخ يجذب الاستثمار والمستثمرين داخليا وخارجيا وبنعش الإقتصاد  الوطني.

3-ندعم اقتصادا مزدوجا من العام والخاص لتعزيز الهيبة التجارية التي يتمتع بها الصوماليون.

4- تقويةالمؤسسات الضرورية الداعمة للإقتصاد،وبناء إقتصاد متعدد ومرتبط بموارد مختلفة ومتاينة لتقليص ارتباطنا بالمساعدات الخارجية.

5- تشجيع الانتاج الزراعي و الثرة الحيوانية،لتقليص حجم الفقر،وتحقيق الأمن الغذائي ومن ثم تحسين المستوى المعيشي للمواطنين.

التربية والتعليم:

نرى أن المستوى التعليمي في بلادنا متدن،مع وجود اعداد كبيرة جدا من الأطفال الذين وصلوا الى مرحلة التعليم لكنها لاتجد فرصة للإنخراط  في المدارس،خاصة الفتيايات،ونؤمن بأن التعليم هو السلاح الأقو ى في معركة التغير القادم،لذ نحن مصممون على تعليم ابنائناء شعبنا اليوم لنتمكن من جعل الصومال بلدا مستقرا يستطيع مواكبة العالم.

ولتحقيق تلك السياسة نعمل على:

1-العمل على ايجاد تعليم ذات جودة عالية في كل مجالات المعرفة المختلفة والتي من شأنها تشجيع التعايش السلمي وايجا تفاهم مشترك بين شرائح المجتمع والمؤسسات التعليمية.

2-نعمل على ايجاد مشروع تعليمي مجاني لأطفال الصومال،وتحسين ورفع مستوى طلاب المدارس الحكومية،مع مراعاة  تقليص الفروق العددية بين الطلاب والطالبات.

العمل على تطبيق مناهج تعليمية موحدة في جميع انحاء الجمهورية، وتقوية الجودة التعليميةمع توحيد الامتحانات والشهادات لتحظى باعتراف المؤسات التعليمية العالمية،كما يتم ادارج مفراد تتعلق بالسلم المجتمعي وثقافة السلام وحقوق الانسان في المناهج التعليمية.

زر الذهاب إلى الأعلى