أهم ما جاء في خطاب الرئيس حسن شيخ أمام لقاء جماهيري في مقديشو 

مقديشو ( مركز مقديشو) انتهى قبل قليل  لقاء جماهيري للمرشح الرئاسي والرئيس الحالي حسن شيخ محمود شارك فيه عدد من نواب مجلس الشيوخ ومجلس النواب أبرزهم وزير الداخلية  عبد الرحمن أوذوا ووزير الاعلام محمد حير مارييه ووزير الأمن عبد الرزاق محمد عمر وعمر طلحة وآخرون معظمهم من مقربي الرئيس. كما شارك في الحفل ممثلون من عدد من مؤسسات المجتمع المدني في مقديشو .

تناول الرئيس في خطاب ألقاه أمام المشاركين في المناسبة الانجازات التي حققها  على الأصعدة كافه خلال السنوات الأربعة  التي قضاها في الحكم، مؤكدا  على نجاحه في إعادة  بناء مؤسسات الدولة المنهاره ، واستكمال  النظام الفدرالي، وبناء الإدارات الاقليمية، إلى جانب الانجازات التي حققها في مجال تحسين مستوى الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطنين.

المجال الأمني

أوضح المرشح الرئاسي حسن شيخ محمود في كلمته الاجراءات التي اتخذها لإعادة بناء المؤسسات الأمنية وتطوير أداء وقدرات القوات المسلحة لتساهم وبشكل فعال في التصدى للمخاطر التي تشكلها حركة الشباب على أمن واستقرار البلاد، مشيرا إلي نجاح حكومته  في ضمان رواتب قوات الأمن والجيش وتشكيلاته المختلفة.

كما لفت الرئيس انتباه الحاضرين إلى الانتصارات التي تحققها القوات الصومالية في حربها ضد حركة الشباب وتنظيم داعش، وتمكنها من تحرير عدد من المناطق التي كانت بيد حركة الشباب، معلنا عن استسلام عدد كبير من قيادات هذين التنظيمين للحكومة الصومالية.

المجال السياسي

وفيما يتعلق بالمجال السياسي  شدد حسن شيخ محمود  على التزامه بحماية وحدة البلاد وتماسك شعبه وتفادي كل ما يمكن أن يشكل تهديدا للتلاحم والتعايش السلمي بين فئات المجمتع الصومالي كافة، مشيرا إلى الدور الذي لعبه  خلال السنوات الماضية في تقريب وجهات النظر بين  الإدارات السياسية المختلفة في الصومال  وضمان اجراء انتخابات برلمانية في عدد من المناطق الصومالية وفي ظل آجواء آمنة.

المجال الاقتصادي

أعلن الرئيس عن تحولات كبرى حققتها حكومته في المجال الاقتصادي رغم تصدر الصومال قائمة الدول التي يعيش مواطنوها تحت خط الفقر وإعادة بناء الموسسات الاقتصادية وتمكن حكومته من وضع قوانين وتشريعات تشجع الاستثمار ، ورفع معدلات النمو  في صادرات قطاع الثروة الحيوانية.

مجال العلاقات الخارجية 

أما مجال العلاقات الخارجية، قال  الرئيس حسن شيخ محمود  حققنا انجازات مهمة على صعيد تعزيز علاقات الصومال مع العالم الخارجي، وان تزايد عدد السفراء الأجانب الذين يقدمون أوراق اعتمادهم  للرئيس واعادة افتتاح عدد من السفارات في العاصمة مقديشو ولاسيما سفارات الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة الامريكية والصين وبريطانيا مؤشر واضح على العلاقات القوية التي تربط الصومال مع العالم، بالاضافة إلى الاتفاقيات التي ابرمتها حكومته مع عدد من الشركات النفظية للتنقيب عن الغاز والنفط في البلاد.

 وفي ختام كلمته تعهد الرئيس بما يلي:

  1. استكمال مشروعه السياسي  والمضي قدما نحو تحقيق مزيد من  الانجازات على الصعيد السياسي والأمني والاقتصادي
  2. بناء مؤسسات أمنية قوية قادرة على تسلم مهام الأمن في البلاد من قوات حفظ السلام الافريقية خلال العامين المقبلين
  3. بناء نظام سياسي ديمقراطي تعددي
  4. تطبيق معاير الحكم الرشيد ومكامحة الفساد، وعدم التهاون مع المفسدين.

 وأخير طالب الرئيس نواب مجلسي البرلمان مجلس الشيوخ ومجلس النواب بمنح أصواتهم له وإعادة انتخابه لقيادة الصومال لفترة ثانية.

زر الذهاب إلى الأعلى