كينيا تكمل السياج الحدودي مع الصومال

 مقديشو:( مركز مقديشو للبحوث) أكملت كينيا ثلاثة كيلومترات من السياج الحدودي بينها وبين الصومال بعد تولي قوات الدفاع كينيا لبنائه منذ أكثر من شهرين.

المشروع الذي دشنته وزارة الداخلية في عام 2015، ومنذ ذلك الحين تحولت إلى سياج من الأسلاك على طول الحدود التي يسهل اختراقها.

 يتألف السياج من أعمدة خرسانية مع شبكة الأسلاك الشائكة على امتداد ثلاثة كيلومترات.

وقررت كينيا وضع جدارا بعد هجمات أبريل على جامعة غاريسا، في شمال شرق كينيا، والتي خلفت أكثر من 140 قتيلا في العام الماضي.

ولكن المشروع توقف بعد أن توقف العمال عن البناء احتجاجا على عدم تقديم الأجور لهم.

وقال اللواء تشيبكوتو خلال تفقده أعمال الجارية يوم الخميس إنهم يعتزمون إكمال 30 كيلومترا تمتد في الأشهر الأربعة المقبلة.

وأضاف “اننا سوف نقوم ببناء 30 كم الأولى في الوقت المحدد حيث يتم تنشيط الناس”.

وأشار إلى أن المسؤولين العسكريين الكينين يعملون بشكل وثيق مع الجيش الوطني الصومالي (SNA) لضمان العمل يتم بشكل سلمي.

وأضاف: “إن التحدي الوحيد الممكن قد يكون من مدينة بلدة حواء ولكن الجيش الوطني الصومال يعمل معنا لضمان المشروع يتقدم بسرعة”.

وأشاد حاكم مقاطعة مانديرا علي روبو التقدم المحرز خلال شهرين، وفي وقت سابق، كان قد شكك روبو التزام الحكومة الوطنية في تأمين البلاد.

وتقع مانديرا على الحدود جنبا إلى جنب مع بلدة حواء مما يجعلها عرضة للهجمات من قبل مجموعة حركة الشباب يتخذون منطلقا من الصومال.

عمل مرئي

وقال روبو حاكم منديرا للصحافة : ” نحن سعداء بالتقدم المحرز في تنفيذ برنامج التوعية الأمنية كعمل مرئي خلافا لما حدث في الشهرين الماضيين عندما زرنا الموقع..”

وقال إن السياج المفروض لا يقصد به منع أي شخص من مانديرا وإنما هو لتعزيز الأمن عن طريق تقييد الوصول البشري إلا من خلال نقاط الدخول والخروج التي تم تحديدها”.

وقال روبو “نريد إخواننا من الصومال القيام بأعمال تجارية معنا من خلال الحدود الجمركية، ونحن من جانبنا يمكنننا منع العناصر غير المرغوب فيها من المجتمع في الخارج “.

المصدر: صحيفة ديلي نيشن الكينية، انقر هنا لقراءة النص الأصلى.

زر الذهاب إلى الأعلى