الفيضانات تشرد الآلاف وتدمر المزارع بشبيلي الوسطى

نشرت شبكة الأنباء الانسانية أن آلالاف من سكان اقليم شبيلي الوسطى أصبحوا بلا مأوى جراء الفيضانات التي استمرت في أجزاء من منطقة شبيلي الوسطى في الصومال على مدى الشهرين الماضيين، حيث تسببت  الفيضانات في غمر مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، الأمر الذي أثار مخاوف من خسائر في سبل العيش.

ونقلت الشبكة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)  قولة أن الأمطار التي هطلت على المرتفعات الإثيوبية تسببت في فيضان نهر شبيلي في أواخر أغسطس داخل بلدة جوهر ومحيطها في شبيلي الوسطى. وقد أثرت الفيضانات المتعاقبة على ما يقدر بحوالي 11,000 أسرة – أي نحو 66,000 شخص موزعين على 33 قرية – في منطقة جوهر بشبيلي الوسطى، وفقاً لتحديث صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في 4 ديسمبر.

وأوضحت الشبكة أن صعوبة الوصول الي المناطق المنكوبة بسبب الفيضانات وانعدام الأمن ساهما أيضا في تفاقم الحالة الانسانية في قرى بالاقليم وأضافت أن الصراع القبلي الدائر في الاقليم تسبب في تشريد نحو 2,296 أسرة من 10 قرى، وفقاً لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميسوم)

زر الذهاب إلى الأعلى